تسجل

أسباب تدفعك إلى عدم شراء ساعة أبل الجديدة!

أسباب تدفعك إلى عدم شراء ساعة أبل الجديدة!
أسباب تدفعك إلى عدم شراء ساعة أبل الجديدة!

تشتهر شركة "أبل" بجودة اصداراتها ومنتوجاتها التي يدمن غالبية المستخدمين عليها، وأكبر دليل على ذلك هو كثرة الحديث عن ساعتها الذكية الجديدة والتي تم الاعلان عنها في مؤتمر عالمي أسر الأضواء لصالحه.  يثار التساؤل حول مدى اعتبارها تستحق كل هذه الضجة التي وصلت سريعا الى العالم العربي؟ وللاجابة على هذه التساؤلات، يقتضى علينا البحث في اسباب عديدة تدفعك الى عدم شراء هذه الساعة الذكية.

أولا يقتصر عمل هذه الساعة على ما يتيحه لك  جوال "أيفون" أو حتى الاجهزة اللوحية "ايباد"، وأكبر دليل على ذلك هو الاتي:

•    تتيح لك هذه الساعة تلقي المكالمات الصوتية التي تتلقاها في الأصل من جوالك الايفون، مما يطرح التساؤلات حول المنفعة من الاتصال والتواصل مع الاصدقاء بواسطتها وابعاد الجوال الذي اعتمدت عليه لفترات طويلة واصبح صديقك المقرب.

•    تضمن لك هذه الساعة الوصول الى البريد الالكتروني عدا عن تصفح المواقع والشبكات الاجتماعية،  وهو الأمر المتاح في الاصل عند استخدامك جوال الشركة.

•    ومن الامور التي قد تدفعك الى التفكير بعدم شراء هذه الساعة، هو سعرها المرتفع يقارب الـ 10 الاف دولار أميركي للنسخة الذهبية علما ان كلفتها الحقيقية لا تتجاوز الـ 1000 دولار أميركي... وهنا ستشعر بالفخ الكبير الذي ستقع به من أجل تضمن شركة "أبل" استمرارها في الأسواق.

•    وتتيح لك هذه الساعة الاستيقاظ في الوقت المحدد عبر تطبيق المنبه عدا عن جدولة مواعيدك، وهو الأمر المتوفر أيضا في جوال "ايفون" وعبر تطبيقات متوفرة بشكل مسبق من قبل الشركة.

•    وتضمن لك هذه الساعة التحكم في كل اجزاء المنزل كفتح الابواب والنوافذ، وهو الأمر الذي يمكن الحصول عليه في تطبيق يتم تحميله من متجر "أبل ستور".

•    كما ان هذه الساعة غير متاحة لكل مستخدمي جوالات الذكية العاملة بنظام "أندرويد" مثلا اذ ان عملها مرتبط بنظام "أبل" المتوفر حصرا في جوالات "أيفون".

•    والأهم من هذا كله، أن عند نفاد بطارية جوالك الايفون ستتوقف الساعة عن تقديم كل هذه المزايا، مما يجعلها غير بديلة للجوال ولا يمكن الاعتماد عليها كجهاز احتياطي ومنفصل عن الجوال الذي ترتبط به بشكل واضح.

•    واستنادا على انها ليست بديلة عن الجوال، يمكنك اذا شراء "أيفون" بدلا منها خصوصا انها ستطرح في الاسواق العربية بسعر متوقع يقارب الـ 700 دولار أميركي، أي ما يقارب سعر "أيفون" خصوصا انها لا تزيد عنه ضرورة ولا يمكن استخدامها بشكل منفصل عنه.