عانت طفلة مصرية من تنمر باقي الأطفال في مدرستها، عندما أطلقوا عليها ألقابًا، بسبب بشرتها السمراء وشعرها الكيرلي، حتى تملك اليأس والإحباط منها، وقصت شعرها بنفسها حتى تتخلص منه.
حزنت والدة الطفلة حزنًا كبيرًا، ونشرت القصة على الفيسبوك مطالبة الأهالي أن يعلموا أطفالهم الأخلاق الطيبة، ولكنها فوجئت باتصال هاتفي من مسئولة في إحدى شركات المتخصصة في ملابس الاطفال، يطلبون فيها أن تكون الطفلة هي الوجه الدعائي لهم، وبالفعل ذهبت الطفلة لجلسة تصوير والتقطت لها الكاميرا العديد من الصور التي تم استخدامها في الدعاية للشركة، كما أنها أرجعت صقة الطفلة لنفسها.