شاركت "الهيئة العامة للسياحة" القطرية في معرض "سوق السفر العالمي الفاخر ILTM" الذي أقيم في "قصر المهرجانات والمؤتمرات" بمدينة كان الفرنسية، بين 3 و 6 ديسمبر 2012.
ومن خلال الترويج لمقومات السياحة القطرية لدى كبار المشترين في سوق السفر العالمي، فإن "الهيئة العامة للسياحة" تغتنم بذلك واحدةً من أبرز الفرص المتاحة لتعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
وترتكز قطر في مكانتها الرائدة هذه على الجمع بين جوانب الفخامة والترفيه، الأمر الذي يقف وراء الزيادة الكبيرة في عدد السياح الذين يتوافدون إلى الدولة سنوياً. وفي هذا السياق، تعمل "الهيئة العامة للسياحة" على ترويج وجهة قطر السياحية للقرن الحادي والعشرين بما تتمتع به من منشآت سياحية متطورة، ومرافق ترفيهية فاخرة، ومنتجعات حائزة على الجوائز بما يلبي متطلبات سوق السفر العالمي الفاخر. ومع تطور احتياجات المسافرين الأثرياء بشكل ملحوظ بعد فترة الركود الأخيرة، بات قطاع السفر الفاخر اليوم ومفهوم الاستدامة يلعبان دوراً أكثر فاعليةً في تلبية هذه الاحتياجات.
وقد أعلنت "الهيئة العامة للسياحة" خلال معرض قطر للاستدامة والذي يأتي على هامش "مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي" بالدوحة عن رغبتها بتعزيز قطاع السياحة البيئية المسؤولة من خلال الاعتماد على مفهوم الاستدامة كركيزة أساسية في جميع المشاريع التنموية الجديدة التي ستشهدها دولة قطر.
وتتوقع "منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة" أن تستأثر منطقة الشرق الأوسط بنسبة 8% من السياح الدوليين البالغ عددهم 1,8 مليار شخص. وتخطط "الهيئة العامة للسياحة" لاستقطاب أكبر عدد ممكن من هؤلاء الزوار إلى قطر من خلال تعزيزها مكانة البلاد كوجهة سياحية قادرة على تلبية جميع متطلبات المسافرين حول العالم.