بعمر 38 سنة كان نيك وودمان أصغر شخص في لائحة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم.
جمع وودمان ثروته من خلال شركة الكاميرات القابلة للإرتداء الشهيرة التي أسّسها، GoPro. ولكن قبل تأسيس هذه الشركة التي تُضاعف أرباحها في كل عام، فشل وودمان مرّتين في عالم ريادة الأعمال.
وفي الوقت الذي كان يستعدّ فيه للإنطلاق في مشروعه الثالث انتقل للعيش من جديد مع أهله وكان يقود سيّارة قديمة الطراز.
كان يمارس وودمان رياضة ركوب المواج وكان يستخدم كاميرا بحجم 35 مم ويعلقها بيده مستخدماً ربطة. وحين رأى الصعوبة التي يواجهها لإلتقاط الصور لدى ممارسته هذه الرياضة، أتى بفكرة GoPro. وليتمكّن من جمع المال للبدء بمشروعه، قام بمساعدة زوجته المستقبليّة جيل ببيع عقود من الصفد قاما بشرائها من بالي من سيّارتهم، واستدان مبلغ 35 ألف دولار من والدته. وهكذا بدأ بابتكار الكاميرات القابلة للإرتداء وأسس إحدى أهمّ شركات الكاميرات اليوم.
وبالحديث عن مسيرته يقول نيك: "كرائد أعمال، فإنّ هذه الطريق هي عبارة عن غابة غامضة نسلكها ونمرّ بأمور خطرة ومخيفة ولكن تستمرّ في رحلتك الى أن تصل الى الجانب الآخر حيث ينتظرك أصدقائك للإحتفال بتحقيقك لأهدافك."