أ
علن "مركز إدارة السيولة المالية" اليوم عن نتائجه المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2012؛ حيث سجل المركز أرباحاً صافية بلغت 1,222 مليون دولار أمريكي بعد احتساب مخصصات اضمحلال بقيمة 220 ألف دولار أمريكي، ويشكل ذلك زيادة بنسبة 31% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت الأرباح الصافية فيها 932 ألف دولار أمريكي.
كما بلغ مجموع العائدات التشغيلية التي حققها "مركز إدارة السيولة المالية" في الربع الثاني من العام 3,925 مليون دولار امريكي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011 والتي بلغت 4,309 مليون دولار أمريكي. وقد مثل صافي الأرباح المسجلة في الربع الأول عائداً سنوياً بنسبة 4,8% على رأس المال في الوقت الذي بلغ فيه متوسط معدل سعر الفائدة المسجل بين البنوك أقل من 0,5%. وتعكس هذه النتائج قدرة "مركز إدارة السيولة المالية" على تحقيق معدلات أداء مرضية في ظل تبنيه لسياسات متحفظة في ظروف السوق الحالية، وذلك من خلال احتساب مخصصات اضافية.
أما على صعيد الميزانية العمومية للمركز، فقد شهد إجمالي الأصول المسجلة انخفاضاً بنسبة 7,6%، وذلك من 184,7 مليون دولار أمريكي في ديسمبر من العام 2011 إلى 170,6 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من هذا العام، في حين ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 2,36% خلال نفس الفترة.
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال عماد المنيع، رئيس مجلس إدارة "مركز إدارة السيولة المالية": "يعزى هذا الأداء القوي إلى الخدمات الاستشارية المتنوعة التي ساهم عبرها في صفقات بارزة لبنوك إسلامية في المنطقة، ناهيك عن محفظة الصكوك والأسهم التي تمت إدارتها على نحو نهج استثماري يرتكز على تنويع الاستثمارات. ونعتقد بأن السوق قد شهدت حركة تصحيح كبيرة لأسواق المال الخليجية التي أخذت في الحسبان معظم الظروف غير المؤاتية. ومن المتوقع أن يحمل هذا العام المزيد من الفرص التي من شأنها تشجيع المستثمرين وتحقيق معدلات نمو إيجابية إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التقلبات في الأسواق".
واختتم المنيع قائلاً: "نود في هذا الإطار أن نتقدم بالشكر إلى مساهمينا 'بنك البحرين الإسلامي'، و'بنك دبي الإسلامي'، و'البنك الإسلامي للتنمية'، و'بيت إدارة السيولة'- إحدى شركات 'بيت التمويل الكويتي'، وإلى شركائنا الاستراتيجيين وفريق عملنا المخلص على دعمهم وتفانيهم المتواصل، مؤكدين في الوقت ذاته حرص 'مركز ادارة السيولة المالية' الكامل على بذل ما بوسعه للمساهمة بشكل إيجابي في مستقبل قطاعنا المالي".