تسجل

تكريم الرجال وخلق الوعي حول صحتهم العقلية من أبرز أسباب الاحتفال باليوم العالمي للرجل

Loading the player...

في يوم 19 نوفمبر من كل عام، تُقام الاحتفالات باليوم العالمي للرجل، لتسليط الضوء على قيمة ما يضيفه الرجال للعالم ومجتمعاتهم وأسرهم، وكذلك لخلق الوعي حول صحة الرجال وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وحسبما ذكر موقع " republicworld" يأتي الاحتفال باليوم العالمي للرجال هذا العام تحت عنوان "صحة أفضل للرجال والصِبية"، ويتم الاحتفال كل عام باليوم العالمي للرجال في جميع أنحاء العالم لتكريم الرجال الذين يقومون بتغييرات إيجابية في المجتمع مع زيادة الوعي بمختلف التحديات الاجتماعية التي يواجهها الذكور.
يأتي ذلك بعد أن وقع الذكور أيضًا ضحايا للنظام الأبوي والأعراف المجتمعية، كما عانوا من عدة مشاكل وظواهر مثل اعتلال صحتهم العقلية والانتحار على سبيل المثال لا الحصر.
ويعود الطلب على يوم للاحتفال بالرجال منذ ستينيات القرن الماضي، وتأسس الاحتفال رسميًا في عام 1999 من قبل الدكتور جيروم تيلوكسينغ.
وكان أول من احتفل بيوم الرجل العالمي هو رجل يدعى توماس أوستر، واختار 7 فبراير عام 1992 لهذا الاحتفال، وإلى جانب محاولة أوستر، كانت هناك محاولات عديدة للاحتفال بإسهامات الرجال في مختلف المجالات، إلا أن الاستجابة لدعاوى الاحتفال بهذا اليوم كانت محدودة، حتى عام 1999 عندما جاء أول احتفال على مستوى واسع على يد الدكتور جيروم تيلوكسينغ الذي أعاد ترتيب الاحتفال باليوم في جمهورية ترينيداد وتوباغو، كما غير تاريخ الاحتفال ليصبح في 19 نوفمبر.
وحاز الحدث على دعم من منطقة البحر الكاريبي، وبعد ذلك تم الاحتفال باليوم على مستوى عالمي مؤخرًا، وحاليًا يتم الاحتفال بهذه المناسبة في العديد من البلدان منها سنغافورة وأستراليا والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وهايتي وجامايكا والمجر ومالطا وغانا ومولدوفا وكندا.
وتشمل الاحتفالات باليوم العالمي للرجل الترويج لنماذج إيجابية من الذكور من غير المشاهير، كذلك خلق الوعي حول الصحة العقلية للرجل وأهميتها لجميع جوانب الحياة بما في ذلك الاجتماعية والعاطفية والجسدية والروحية.
ويتم أيضًا تسليط الضوء في ذلك اليوم على التمييز ضد الرجال، من أجل تحسين العلاقات بين الجنسين والمساواة، كذلك التوعية بالعوامل المؤثرة على صحة الرجل.