وقالت الصحف إن هذا الملعب يتسع لنحو 60 ألف متفرج، كما يتمتع بخصائص متطورة لمقاومة الحرارة المرتفعة المتوقعة خلال البطولة.
وأشارت التقارير إلى أن الملعب الأولمبي الجديد تم بناؤه في موقع الملعب القديم الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1964.
ويتألف هذا الملعب من خمس طبقات فوق الأرض واثنتين تحتها، ويشمل مساحات خضراء على أطرافه للوقاية من أشعة الشمس.
وذكرت الصحف بعض مميزات هذا الملعب حيث صمم الإطار الخارجي للملعب بطريقة تسمح بإبعاد أشعة الشمس ومياه الأمطار.
ومن بين المميزات التي يتمتع بها الملعب أنه يتيح دخول تيارات الهواء إلى داخله، كما زود بثمانية منشآت مخصصة لرش رذاذ المياه، و185 مروحة و16 قاعة مكيفة.
واعتمد المعماري كينغو كوما، مصمم الملعب، في تصميم الملعب وجود الخطوط اليابانية التقليدية واستخدام الخشب بطريقة تتيح الاندماج مع محيطه في وسط طوكيو.
وبحسب مسؤولين يابانيين، بلغت تكاليف الملعب، بما يشمل أعمال البناء والتصميم والتنفيذ، 156,9 مليار ين ياباني (1,45 مليار دولار)، ما أبقى المشروع ضمن الميزانية المحددة.
ويذكر أن الملعب سيشهد أول نشاط رياضي في 21 ديسمبر من خلال سباق استعراضي يشارك فيه أسطورة ألعاب القوى الجامايكي المعتزل أوساين بولت.