تنبأ حاسوب عملاق ببطل كأس العالم للأندية التي ستنطلق في أميركا نهاية هذا الأسبوع بمشاركة 32 فريقًا في البطولة الدولية المُجدّدة والمُعاد تصميمها، وتشارك فرق أوروبية مثل باريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وإنتر ميلان، وبايرن ميونيخ، وغيرها، إلى جانب فرق من الدوري الأميركي لكرة القدم مثل إنتر ميامي ولوس أنجلوس إف سي وعدد من الفرق العربية.
تصدر باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي قائمة الفرق الأكثر احتمالاً للوصول إلى الأدوار النهائية، فقد أظهرت بيانات Opta أن باريس سان جيرمان يمتلك نسبة 91.6% للتأهل لدور الـ 16، و75.4% للوصول إلى ربع النهائي، و49.2% لنصف النهائي، وأخيراً 30.9% للتواجد في المباراة النهائية، في المقابل، جاء مانشستر سيتي باحتمالات متقاربة للغاية، حيث بلغت نسبة تأهله لدور الـ 16 نحو 97.2%، ولربع النهائي 73.4%، ولنصف النهائي 48.6%، بينما تبلغ فرصه في الوصول إلى النهائي 29.6%.
فيما يتعلق ببقية الفرق الكبرى، يحتل بايرن ميونخ المرتبة الثالثة من حيث احتمالات الوصول للنهائي بنسبة 23.7%، يليه إنتر ميلان بنسبة 23.2%. وتتراوح احتمالات تأهل ريال مدريد وتشيلسي لدور الـ 16 عند 93.4% لكل منهما، مع تباين في فرص الوصول للنهائي، حيث يمتلك ريال مدريد 19.3% وتشيلسي 16.9%.
أما بالنسبة لدورتموند وأتلتيكو مدريد، فتبدو فرصهم في الوصول إلى النهائي أقل مقارنة بالفرق الكبرى، حيث يمتلك دورتموند 12.8% وأتلتيكو مدريد 12.1%. ويختتم يوفنتوس وبنفيكا قائمة الفرق العشرة الأوائل، حيث تبلغ نسبة وصول يوفنتوس للنهائي 9.8%، بينما تبلغ نسبة بنفيكا 8.7%.
تُقدم هذه التوقعات نظرة معمقة على الحظوظ النسبية للفرق المشاركة في كأس العالم، وتعتمد على تحليل إحصائي دقيق من قبل Opta، مما يضيف بعداً تحليلياً لمتابعة البطولة المرتقبة.
باريس سان جيرمان هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالبطولة، وفقًا لنموذج أوبتا، ومانشستر سيتي هو الأقرب إليه. التقى الفريقان في مرحلة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث حقق الباريسيون فوزًا حاسمًا في طريقهم إلى الأدوار الإقصائية. فوزٌ يُمكن تصنيفه على أنه الفوز الذي منحهم الثقة للمواصلة والفوز بأول لقب لهم في دوري أبطال أوروبا .
تنطلق بطولة كأس العالم للأندية FIFA يوم السبت 16 يونيو بمباراة بين الأهلي المصري وإنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي. وسيُقام حفل افتتاح في ملعب هارد روك قبل المباراة، يتضمن عروضًا فنية من فرينش مونتانا وسواي لي وآخرين.