تسجل

المنصات الرقمية ستشكل ربع الاتفاق الإعلاني العالمي عام 2014

يقوم المعلنون بإنفاق أموال طائلة على الوسائل والمنصات الرقمية دون تراجع أو توقف. وأشارت توقعات أصدرتها شركتا إي ماركتر وستاركوم ميديا فيست إلى أن الإنفاق على الإعلانات الرقمية سيزيد بنسبة 13 % ليصل إلى 117.6مليار دولار هذا العام، ليشكل بذلك نسبة قدرها 22.7 % من إجمالي ما يتم إنفاقه على الإعلانات.

كما نوهت التوقعات إلى أنه من المتوقع أن تصل حصة وسائل الإعلام الرقمية من الإنفاق على الإعلانات خلال العام المقبل إلى قرابة الربع، أو نسبة تقدر بـ 24.4 %.

وتبين أن الهواتف المحمولة هي القطاع الذي يشهد أكبر حالة من النمو من بين كل القطاعات الرقمية. ورغم أنه ما يزال يقل عن 12 % من إجمالي ما يتم إنفاقه على المنصات الرقمية، وسيكون الإنفاق 15.8 مليار دولار هذا العام، وهو ما يشكل زيادة نسبتها 79.7 % عن العام الماضي.

وبحسب الأرقام الخاصة بالتوقعات، فقد بات لدى 60.7 % من إجمالي السكان حول العالم هواتف محمولة، أي بزيادة نسبتها 20 % عن عام 2008. كما تبين أن حوالي 20 % من السكان يمتلكون هواتف ذكية، بعد أن كانت تلك النسبة 1.5 % فقط عام 2008.

ويمكن القول إن المنصات الرقمية عملت على تعزيز صناعة الإعلانات برمتها، وهي الصناعة المتوقع زيادة عائداتها بنسبة قدرها 2.8 % على المستوى العالمي لتصل إلى 517 مليار دولار.  وقد يكون هذا النمو مفاجئا بالنظر إلى وضعي الاقتصاد العالمي، وإن كانت تشكل تباطؤاً في واقع الأمر عما كان عليه عام 2012، حين زاد الإنفاق على الإعلانات بنسبة سنوية تقدر بـ 4.4%. ويتوقع أن تستفيد شركات تمتلك حصة كبير من الإنفاق الرقمي مصل غوغل، فايسبوك وأمازون.