تسجل

في البرازيل مدينة يموت أهلها يوميًا! إليك قِصّتهم المُرعبة

في البرازيل مدينة يموت أهلها يوميًا! إليك قِصّتهم المُرعبة
في البرازيل مدينة يموت أهلها يوميًا! إليك قِصّتهم المُرعبة

في هذا العالم هناك مدن تعيش بمحاذاة براكين كامنة، فيما تعيش أخرى على خطوط الزلازل والفيضانات. ولكن هل سمعت عن قرية يعيش أهلها تحت وطأة أشمعة الشمس التي تسبب لهم الذوبان؟
هذا الوصف هو ليس من نسخ الخيال، إنما يعود إلى صحيفة الديلي ميل البريطانيّة التي عرّفت عن هذه القرية بقولها "قرية يذوب سكانها".

ما قصّة هذه القرية؟

إنها قرية برازيلية بعيدة. يعاني سكانها من مرض جلدي نادر الوجود، والأسوأ من ذلك أن ما يجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات المرض وتفاقهم، هو إضطرارهم للعمل لساعات طويلة تحت أشعة الشمس، وهي فرصة العمل الوحيدة التي يملكونها. 
صحيفة الديلي ميل البريطانية، نشرت على صفحاتها صورًا جِد مؤلمة لسكان هذه القرية، وقد بدت وجوههم وأجسامهم مشوهة إلى حد كبير جدا، كأنها تعرضت إلى هجوم ما بالأسيد أو أي نوع من الأسلحة الكيميائية التي تفتك بالجسم إبتدءًا بالجلد.

ما هو هذا المرض؟

هذه القرية تدعى قرية أراراس، و يعاني سكانها من مرض جلدي نادر يسمّى جفاف الجلد المصطبغ. هذا المرض يتوارثه السكان عن الآباء والأجداد، وبفعل هذا المرض يصبح لدى السكان حساسية مفرطة على اشعة الشمس فوق البنفسجية. بحسب رأي الطب، فإن الأشخاص الذين يعانون من مرض الجلد المصطبغ هم معرضون للإصابة بسرطان الجلد، كما أنهم غير قادرين على معالجة الشوهات التي تسببها أشعة الشمس، والتي تجعل بشرتهم حمراء وجافة ومشوهة.

تعايش مع المرض

سكان هذه القرية اعتادوا على حياتهم بهذا الشكل، فهم يخرجون يوميًا من منازلهم متجهين نحو العمل. يعملون بكد وبلا ملل، وكأنهم تعايشوا مع مرضهم الذي بات يتقاسم يوميات حياتهم.