تسجل

7 اشياء لا تعرفها عن الأحلام

7 اشياء لا تعرفها عن الأحلام
7 اشياء لا تعرفها عن الأحلام

يرى الناس الأحلام في نومهم في غالب الأحيان، مع ذلك فإن ما نعرفه عن الأحلام قليل جداً، من أين تأتي الأحلام؟ وما هي المعاني التي تحملها؟ وهل يستطيع الإنسان التحكم بأحلامه؟ وهل عليه الانشغال بتفسيرها؟ 

سنعرفك الى مجموعة من الحقائق المدهشة حول الأحلام وفقاً لخبراء في الأحلام وعلم النفس:

الأحلام تساعدك على التعلم

عندما يمر الدماغ بمرحلة الحلم فإنه يساعدنا على التعلم وحل المشاكل، هذا ما توصلت إليه مجموعة من الباحثين في كلية الطب في هارفرد إذ تبين نتيجة الدراسات أن الاحلام هي طريقة الدماغ في معالجة ودمج وفهم المعلومات الجديدة، لذلك عليك تحسين نوعية نومك لزيادة قدرة دماغك على التعلم، فمثلاً عليك تجنب الضجة في غرفة النوم كوجود تلفاز فيها إذ يؤثر ذلك سلباً في مدة الاحلام ونوعيتها.

 عدة أحلام في الليلة الواحدة

لا يرى الإنسان حلماً واحداً في كل ليلة، لكن يرى أكثر من عشرة أحلام، فبحسب الخبراء نحن نرى عدداً كبيراً من الاحلام كل ليلة وإن لم نتذكرها جميعاً. "نحن نرى حلماً مع مضي كل 90 دقيقة تقريباً، بحيث تكون كل دورة حلم أطول من سابقتها"، وتفيد التقديرات أن معظم الناس يرون اكثر من 100,000 حلم خلال فترة حياتهم".

3. استكمال الحلم بعد الاستيقاظ:

كم مرة استيقظت أثناء رؤيتك لحلم رائع وجميل وتمنيت لو أنك تستطيع العودة إلى النوم وإعادة الحلم من جديد، في الواقع إن ذلك ممكن، كل ما عليك فعله هو أن تستلقي بالوضعية التي استيقظت عليها والاسترخاء تماماً، لأنها الوضعية التي كنت تحلم فيها، يشكل أساس عودتك إلى الحلم، أما تحركك فيعني أنك تقطع اتصالك بالحلم الذي كنت تحلم به في الثواني الأخيرة.

تفسيرات لجميع الأحلام 

بينما قد يصعب عليك تصور أن أحلاماً غريبة جداً كالتي ترى نفسك فيها تطير، أو في السيرك أو في قلب عاصفة ثلجية، تحمل أي معنى في حياتك الواقعية، فإنها في الواقع تحمل رموزاً ومعاني ضمنية يمكن استخراجها من كل حلم، بشكل عام تسمح لنا الأحلام باختبار طيف من المشاعر والعواطف المكبوتة التي نحن بحاجة  لنختبرها ونشعر بها تجاه أشخاص أو أحداث معينة، في حين تشكل الأحداث الدرامية مجرد إلهاء لنا نحتاجه لكي لا نفرغ أو نربط إحساسنا بالكامل بأشخاص محددين، هذا ما يبيّنه جيفري سابر، المعالج النفسي المتدرب في هارفرد.

 تكرار بعض الأحلام قد يكون طريقة عقلك لإخبارك بشيء ما

إن كنت ترى الكابوس نفسه مراراً وتكراراً، تقترح الخبيرة لوينبرغ البحث عن الرسالة الكامنة وراء تكرار تلك الأحلام بحيث يمكنك أن تتحرر منها، على سبيل المثال يرى بعض الناس في أحلامهم أن أسنانهم تتساقط أو تتحطم، إن تكرار هذا الحلم برأي الخبيرة لوينبرغ هو طريقة عقلنا لإعادة النظر في طريقة تواصلنا مع الأشخاص من حولنا، فالأسنان ترمز للكلمات.

للمرء القدرة على التحكم بأحلامه

من الافتراضات المنطقية التي بنيت عليها فكرة فيلم Inception  من بطولة ليوناردو ديكابريو، هو أن بمقدور البشر أن يأخذوا بزمام أحلامهم ويشكلوها كما يريدون، إن تلك الفكرة ليست خيالاً هوليودياً فقط بل هي حقيقة. فوفقاً لنتائج بحث تم إجراؤه على 3000 شخص فإن التحكم بالأحلام، أو "الحلم الشفاف lucid dreaming" قد يكون شيئاً واقعياً. في الحقيقة 64.9 بالمئة أفادوا بأنهم يكونون مدركين أنهم يحلمون أثناء الحلم، و34 بالمئة أن باستطاعتهم أحياناً التحكم بما يحدث في أحلامهم، إن التحكم بالأحلام مهارة لا يملكها الجميع ولكن يمكن تطويرها كما يبين الدكتور كيلي بولكلاي، الباحث في مجال الأحلام إذ يقترح تقنيات للتغلب على كابوس متكرر ومحاولة التحكم بمجرياته من خلال أن تخبر نفسك قبل النوم بأن ما ستشاهده هو مجرد الحلم، وأنك ستحاول أن تتذكر ذلك أن تكون واعياً له، إن ذلك ليس مفيداً فقط لكي يعزلك او يجعلك مراقباً خارجياً للأحداث التي قد تحدث معك أثناء الحلم وإنما إدراكك انه مجرد كابوس يجعل عقلك يتجنب الكوابيس أساساً. 

 ليس من الضروري أن تكون نائماً لكي تحلم

لقد اتضح أن باستطاعة المرء أن يحلم على مكتبه في العمل أو في سيارته أو حتى عند مشاهدته لمباراة كرة قدم. أحلام الصحو –التي تختلف عن أحلام اليقظة- هي حقيقية أحياناً يكون من السهل ان تحلم بها، ما عليك فعله هو أن تدخل نفسك في حالة الخيال النشطة، أول خطوة لفعل ذلك هي التفكير بحلم "جميل" رأيته حديثاً، إن أحلام الصحو تعتبر طريقة جيدة للاسترخاء وتساعد عقلك على معالجة الأحلام المحيرة، "إذ تجعل التفاعل بين العقل اللاواعي والأجزاء الواعية من عقلك أكبر".