
بعد انتشار تطبيق الحوت الأزرق بدأت عدوى من التطبيقات المحرضة على الانتحار، وأرسلت مدرسة بريطانية إلى الآباء تحذرهم من لعبة جديدة تدعى Doki Doki يجب أن يتأكدوا من عدم تواجدها في هواتف صغارهم، لأن هذا التطبيق ينتشر سريعًا في المدارس الابتدائية والثانوية.
ويروج لهذا التطبيق كلعبة مواعدة مدرسية، وفي الساعة أو من تشغيله لا تلوح أي بادرة عنف، وتسمح اللعبة المستوحاه من قصص المانغا اليابانية للمستخدمين بتحديد خيارات للوصول إلى نهايات مختلفة، وإقامة علاقات مع شخصيات القصة، وتؤدي هذه النهايات بلا سابق إنذار إلى حالات انتحار مفاجئة ترتكبها الشخصيات النسائية اللواتي يقتلن أنفسهن بعنف وعشوائية.
وتشهد إحدى نهايات الانتحار بالشنق، بينها الأخرى طعن نفسها عدة مرات في المعدة.
تصنف اللعبة على أنها مناسبة لمن تبلغ أعمارهم 13 عامًا ولكنها متوافرة على نظامي التشغيل الأندرويد وال ios ما يجعلها سهلة التحميل، وارتبط هذا التطبيق بوفاة عدة أطفال منهم بن وولمزلي قريبًا من قرية رادكليف في بيري بمانشتسر.
وأصدرت الشرطة في يونيو الماضي تحذيرًا من هذه اللعبة ووصفتها بأنها خطر على الأطفال والشباب، وكتبت بولا ماثيسون المديرة المساعدة في مدرسة بريطانية رسالة إلى الآباء تحذرهم من هذا التطبيق وأنها تبدو في البداية لعبة ملونة لطيفة ولكنها تأخذ منحى أكثر عنفًا بعد ساعة من البدء حيث يبدأ صديقهم على الأنترنت في الحديث عن الاكتئاب والانتحار.