في تاريخ كل واحد منا، تحفر لعبة سوبر ماريو مكانة استثنائية لها. هذه اللعبة المميزة لاتزال تتنقّل من منزل إلى آخر، ومن ذاكرة إلى أخرى، حتى يستفيض المستخدمون بالحديث عنها، كلما تطرقوا بالكلام عن الأيام الجميلة. سوبر ماريو بشخصه ومغامراته لازم المنازل على اختلاف أعمار المستخدمين، لعبة أحبّها الكبار والصغار معًا، حتى تفوقت على الكثير من ألعاب الفيديو.
شركة نينتدو المطوّرة لهذه اللعبة، كانت قد اعلنت عودتها إلى كل منزل وكل جهاز وذلك عبر الهواتف الذكية ومن خلال التطبيقات خلال الاشهر المقبلة، اللعبة وبحسب ما قالت الشركة ستأتي بتعديلات وتطويرات مختلفة من شأنها ان تُجاري العصر وتُعيد المتعة الى قلوب المستخدمين
اليوم، وبعد مرور سنوات طويلة على لعبة سوبر ماريو، لا يزال الكثير من المستخدمين يرغبون الاستمتاع بمراحلها ومغامراتها.
هذه اللعبة تخفي في طيّاتها بعض الحقائق والاسرار، التي يبدو من الممتع التعرف إليها:
- توفيرًا للمجهودات البرمجية، الحشائش على الأرض في لعبة ماريو هي عبارة عن السحاب في نفس اللعبة لكن باللون الأخضر
- مظهر ماريو الشهير سببه قلة الإمكانيات آنذاك، فالقبعة الشهيرة سببها أن الشعر وتحركاته كان شبه مستحيل تطبيقه على أجهزة ننتيندو. أيضًا الشارب كان ضروريًا لتغطية الفم الذي كان تطبيقه آنذاك معقدًا في ألعاب الفيديو
- شيغيرو مياموتو مصمم سوبر ماريو كان ممنوع عليه ركوب دراجة في طريقه للعمل، لأنه سلامته مهمة جدًا بل الأولويّة بالنسبة لشركة نينتندو
- لعبة سوبر ماريو التي غيّرت مفهوم وتاريخ ألعاب الفيديو كان حجمها لا يتجاوز الـ 256 كيلوبايت
- الفطر الذي يجعل حجم ماريو أكبر في اللعبة، هو فطر مستوحى من فطر حقيقي وتأثيره أيضًا حقيقي، حيث أن فطر يسبب هلوسة وخلل في إدراك الشخص للأحجام فيشعر أن كل شيء حوله أصغر