أوضحت المذكرة الجديدة التي نشرها المحلل مينغ تشي كو لشرح التطور المستمر لنماذج iPhone 5G لعام 2020 من أبل، أن الطلبات الأولية لهاتف الشركة الجديد (iPhone SE) كانت أفضل من توقعات السوق حتى الآن.
وأشار كو إلى أن المبيعات الأولية لهاتف (iPhone SE) كانت أفضل مما كان متوقعًا، وذلك بالرغم من أن السوق لم يكن لديه توقعات عالية بالنسبة لهذا الهاتف، بالإضافة إلى أن الطلب الإجمالي على أجهزة آيفون منخفض في ظل تفشي فيروس كورونا.
ووفقًا لتقديرات كو فمن المنتظر أن تصل شحنات (iPhone SE) إلى ما بين 12 و14 مليون جهاز خلال الربع الثاني من عام 2020، تليها 10 ملايين وحدة في الربع الثالث 2020.
ويشير كو إلى أن آبل بدأت عملية التأهيل عبر الإنترنت لنماذج (iPhone 5G) لهذا العام عن بعد؛ من أجل التأكد من أنها قادرة على العمل وفق مستوى معين أثناء التصنيع التجاري المستدام، وقد فوضت الموظفين المحليين بالمزيد من المهام.
وتسببت هذه التغييرات في تأخير لمدة شهر واحد في اختبار التحقق الهندسي (EVT) لنماذج آيفون الجديدة، ومن المتوقع أن تتضمن المجموعة أربعة نماذج جديدة، ويتوقع كو جدولًا متقطعا للإنتاج الضخم هذا الخريف.
وقال كو إن نماذج (iPhone 5G) التي يشاع أنها بقياس 6.1 و 5.4 بوصة ستدخل مرحلة الإنتاج الضخم في شهر سبتمبر، بينما من غير المتوقع أن يدخل جهاز آيفون بقياس 6.7 بوصة مرحلة الإنتاج الضخم حتى شهر أكتوبر، ويرجع ذلك إلى أن هذا النموذج يأتي بتصميم أكثر تعقيدًا.
ويعني هذا أن أبل قد تعلن عن جميع نماذج (iPhone 5G) الأربعة في وقت واحد، لكن مع تواريخ إصدار متداخلة، ويوضح كو أن نموذج آيفون الداعم لمعيار 5G mmWave قد يتأخر أكثر بسبب التغييرات الأخيرة في تصميم الهوائي، التي حدثت في أوائل شهر أبريل، بالإضافة إلى إغلاق مختبر الاختبار.
ويقول كو إن النسخة الكبرى من (iPhone SE) تم تأجيلها على الأرجح حتى النصف الثاني من عام 2021، وكان كو قد توقع في الأصل أن يتم إطلاق هذا النموذج خلال النصف الأول من العام المقبل، لكنه يعتقد الآن أن الجدول الزمني لشركة آبل قد تغير.
ومن المتوقع أن يكون (iPhone SE Plus) مزودًا بشاشة بقياس 5.5 أو 6.1 بوصة مع تصميم الشاشة الكاملة، على غرار (iPhone 11)، ولن يأتي الجهاز مع مستشعر (Face ID)، بل سيحتوي بدلاً من ذلك على مستشعر (Touch ID) المدمج في زر الطاقة على الجانب الأيمن من الجهاز مع نتوء أصغر.