تسجل

آمنة الفرض: فنانة إماراتية تسعى وراء غينيس من خلال دمى الأطفال

آمنة الفرض: فنانة إماراتية تسعى وراء غينيس من خلال دمى الأطفال
آمنة الفرض: فنانة إماراتية تسعى وراء غينيس من خلال دمى الأطفال

بينما تعد دمى الأطفال الصغيرة جزءاً لا يتجزأ من طفولة البنات، قرّرت الفنانة الإماراتية آمنة الفرض أن تحول هذا الجزء الهام في حياتها إلى شيء أكثر أهمية عن طريق خروجها عن المألوف لإنشاء عالم دمى خاص بها.

وما بدأ عندها كهواية، سرعان ما تحوّل إلى عاطفة، وها هي بدأت تستثمر كل وقتها في وضع تصاميم صغيرة برغم تحذير الأطباء لها من التأثير السلبي لهذا الأمر على صحّتها.

وهو ما أكدته في تصريحات صحافية بقولها "يمكنكم سماع صوتي (كان مصحوباً بكحة شديدة)، وهو أمر ناتج عن التعرّض للورق. وقد حذرني طبيبي من ذلك، خصوصاً أني أعاني من الربو وكذلك من حساسية في البشرة حين أقوم بتصنيع الدمى".

ومع هذا، بدت آمنة عازمة على فعل كل ما بوسعها من أجل حجز مكان لها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث قضت عامين لها في تصنيع 1145 دمية صغيرة، للمشاركة في الموسوعة التي كانت تطلب 1000 دمية على الأقل، لكنها تحدّت ذلك الرقم ونجحت في تصنيع 145 دمية إضافية لزيادة تأكيد المهارة.

وأوضحت آمنة أنها كانت تستغرق ما يقرب من 3 ساعات في تصنيع كل دمية من الدمى. وأضافت "لم يسبق لأحد من إمارة أم القيوين أن فاز بجائزة عالمية، ولهذا فإن مشروع الدمى الخاص بي سيكون طريقة جيدة لوضع الإمارة على الخريطة العالمية".

ولفتت آمنة إلى أنهم كانوا يخططون في البداية لإنجاز ذلك المشروع كمجموعة، لكنها قررت في الأخير أن تشرف على تنفيذه وإخراجه للنور بمفردها، مشدّدة على الصعوبات والتحديات التي واجهتها في سبيل إنجاز هذا الكم الكبير من الدمى الصغيرة.

وقالت آمنة إن جذور والدتها الهندية كان لها دور في اكتشاف الجانب الإبداعي في شخصيتها، مضيفة أنها تنبهر بالثقافة والفنون الموجودة في الهند عند زيارتها في كل مرة.



يمكنك قراءة المزيد

معرض الفنانة خوانا فاسكونسيلوس في قصر فيرساي

إغلاق معرض الفنانة الكويتية شروق أمين لإعتباره مخلا بالآداب

الشاي ... ألالهام عنوان معرض الفنانة التشكيلية فاطمة باعظيم