تعتزم المملكة العربية السعودية تدشين مشروع جديد سيكون مخصصًا لكل الأعمار وفئات المجتمع، إذ وصف بأنه مشروع فريد من نوعه في المملكة.
وكشفت جهاد الخالدي، الرئيسة التنفيذية الجديدة لهيئة الموسيقى التابعة لوزارة الثقافة السعودية، عن هذا المشروع بقولها إنها تنوي تدشين مشروع "الموسيقى للجميع".
وأوضحت الخالدي أن المشروع سيتضمن تقديم برامج تعليمية لمختلف أعمار وفئات المجتمع، إضافة إلى تخصصات جامعية، وتصميم برامج تعليمية وتدريبية وفق المناهج الموسيقية العالمية.
وذكرت الخالدي، في تصريحات صحفية، أن المشروع الجديد سيسعى لوضع "بنية تحتية" متكاملة للثقافة الموسيقية.
وأضافت ستؤسس السعودية معاهد موسيقية متخصصة، وذلك عبر بناء منظومة متكاملة وفعالة، لتساعد على نشر الوعي الثقافي والتذوق الموسيقي في المجتمع.
وقالت الخالدي إن "الهيئة ستعمل على تعليم الأطفال، فهذا التأسيس سيعمل على تهيئة شباب مبتكر ومبدع ومتوازن في جميع التخصصات العلمية، وليس فقط من سيحترفون الموسيقى لاحقًا".
وأشارت الخالدي إلى أن هذا المشروع سيعمل على إحياء الفلكلور والموسيقى السعودية، وذلك لتنمية الحس الوطني والاجتماعي والهوية الثقافية الموسيقية للمملكة ونشرها إقليميًا وعالميًا.