كشفت شركة "نواة" للطاقة، المسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية، عن استلامها رخصة تشغيل المحطة الأولى من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وقالت الشركة إنها بدأت بتحميل أولى حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة، كخطوة أولى للعمليات التشغيلية التدريجية، وصولا إلى التشغيل التدريجي وإنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لاحقا.
يذكر أن رخصة التشغيل حصلت على موافقة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في 16 فبراير 2020 بعد عملية تقييم شاملة للجاهزية التشغيلية لشركة نواة للطاقة.
وقال مارك ريدمان، الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة إن "الحصول على رخصة تشغيل المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية يعد إنجازًا كبيرًا للشركة".
وتابع ريدمان: "فخورون بنجاح شركة نواة في الوفاء بالمتطلبات الرقابية الدقيقة محليًا، إلى جانب الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة".
واستكمل الرئيس التنفيذي لشركة "نواة": "سنواصل الالتزام بهذه المعايير خلال مرحلة بداية التشغيل وطيلة عمر المحطة".
وأعلن ريدمان أنه بعد الانتهاء من تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الأولى، ستبدأ شركة نواة للطاقة بتنفيذ سلسلة اختبارات بشكل آمن تمامًا، قبل البدء في بداية التشغيل التدريجي.
وتابع: "خلال هذه الفترة سيتم ربط المحطة الأولى بشكل كامل مع شبكة الكهرباء التي ستستقبل أول ميغاواط من المحطة".
واختتم: "وبمجرد الاستكمال الناجح لهذه الاختبارات، ستبدأ المحطة الأولى في براكة مرحلة التشغيل التجاري".