قالت تقارير إماراتية إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، شهد عملية تركيب القطعة الأخيرة من مسبار الأمل، والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه، برفقة الشيخ حمدان بن محمد، ولي عهد دبي.
يذكر أن هذه القطعة تحمل أسماء أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات وتواقيعهم، وتواقيع أولياء العهود، كما تحمل عبارة: "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء".
وعلق حاكم دبي على هذه المناسبة، قائلا إن بلاده تنضم لدول عظمى في مجال غزو الفضاء والوصول إلى الكوكب الأحمر.
وتابع بن راشد، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر: "خلال زيارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وضعنا مع مهندسينا الإماراتيين القطعة الأخيرة في مسبار الأمل".
واختتم ابن راشد تعليقه على هذا الحدث، في تغريدته: "سيقطع المسبار 500 مليون كم بداية من يوليو المقبل".
ومن جانبه، قال الشيخ حمدان: "استكشاف المريخ أصبح واقعاً بفضل إرادة مجموعة من شباب الوطن الذين كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة البشرية، وباتوا مصدر فخر وأمل للأمتين العربية والإسلامية".
وتابع ولي عهد دبي: "المريخ لم يعد مستحيلاً، فنحن شعب لا نعرف لكلمة المستحيل وجوداً في قاموسنا".
ويهدف "مسبار الأمل" إلى دراسة حالة الطقس في الكوكب الأحمر وتأثير التغيرات في الطبقة السفلى على الطبقات العليا وتلاشي الغلاف الجوي والتغيرات المناخية الموسمية، ليقدم بيانات جديدة للإنسانية يتم رصدها للمرة الأولى.
ونجح فريق "مسبار الأمل" الذي يتكون من 150 مهندسا ومهندسة وباحثا وباحثة من أبناء وبنات دولة الإمارات، في تحقيق منجزات جديدة في الكفاءة والتصميم. اذ تمكن من إشراك أكثر من 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق.
وساهم المشروع في تأسيس 6 برامج جامعية في علوم الفضاء، وتطوير أكثر من 200 تصميم لتكنولوجيا علمية جديدة، وصناعة أكثر من 66 قطعة ميكانيكية على أرض الدولة.