أطلقت شركة "جنان للاستثمار" الإماراتية، برنامج "مواشي" الجديد، بالتعاون مع "أجريفيتا لحلول التغذية" و"مجموعة ستاندرد الألمانية".
ويأتي إطلاق هذا البرنامج المبتكر تماشيًا مع "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051" التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكشفت الصحف الإماراتية عن هدف هذا البرنامج، إذ يهدف لتوفير صورة وراثية مُعززة لقطعان الأغنام والماعز في دولة الإمارات، وذلك من خلال توفير خاصيّة التّحسين الوراثي لقطعان الماشية وحلول شاملة لإدارة الصحة الحيوانية، ودورات تدريبية للعمال الزراعيّين، بالإضافة إلى أحدث التقنيات الزراعية.
وأكدت التقارير أن الشركة الإماراتية تسعى إلى جذب المزارعين وأصحاب الماشية من جميع أنحاء دولة الإمارات للمشاركة في برنامجها الهادف لتحسين نوعية الثروة الحيوانية المحلية.
ويقدم "مواشي" إرشادات زراعية متخصصة وتقنيات متطورة لضمان توفير الدعم اللازم للمزارعين الإماراتيين في تزويد السكان بمصدر ثابت للأمن الغذائي.
ويقوم برنامج "مواشي" من خلال منشأة التكاثر المتخصصة والموجودة في مدينة العين، بإنتاج سلالات من الماعز والأغنام أكثر ملاءمةً لمناخ دولة الإمارات.
كما يزود هذا البرنامج الجديد أصحاب المزارع والماشية بمواد وراثية عالية الجودة، ويقدم لهم مجموعةً شاملةً من الخدمات.
وتتمثل هذه الخدمات في التلقيح، وتغذية الحيوانات، وجمع البيانات وبناء قواعد البيانات، وتشخيص حالات الحمل.
ويوفر البرنامج دورات تدريبية للعمال الزراعيين لاطلاعهم على أفضل الممارسات ولدعمهم ليتبعوا أفضل المعايير الدولية في المزارع في جميع أنحاء الإمارات.
كما يوفر أحدث الحلول التكنولوجية الزراعية لضمان خدمة فعالة وسريعة للمزارعين، وأقلّ إجهاد ممكن للحيوانات.
وعلق محمد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة "جنان للاستثمار"، على البرنامج، قائلًا إن "الحرص على ضمان سلامة الأغذية الوطنية يأتي تماشيا مع "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وفي صدارة الأولويات لجميع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة العاملة في القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة".
واستكمل الفلاسي: "عدد الماشية في أبوظبي وحدها يصل إلى 3 ملايين، ما يشير الى ضرورة وجود برنامج مثل "مواشي" للإشراف على عملية تربية الماشية بفاعلية وضمان الصحّة الحيوانية".