أطلق أحمد الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، المرحلة الثانية من برنامج "العمل عن بعد" في المملكة العربية السعودية.
وأشارت التقارير السعودية إلى أن هذه المرحلة تشمل إطلاق البوابة الإلكترونية للبرنامج، التي تتيح للمنشآت ومزودي الخدمة المعتمدين عرض وظائف العمل عن بُعد.
كما تقدم خدمات مثل التتبع والمتابعة لأداء الموظفين، وتسمح للباحثين عن هذا النمط من الأعمال التسجيل وبناء ملف تعريفي خاص بهم والتقديم على الوظائف المتاحة.
ويأتي إطلاق هذه المرحلة بعد وضع الضوابط والمعايير التي تحكم العمل، وطريقة العمل والأداء للمهام الوظيفية.
إضافة إلى اعتماد إطار وضوابط للعمل عن بعد، بما يضمن عدم تأثر زمن تقديم الخدمة وجودتها وتميزها، وكذلك ضمان إنتاجية الموظفين المشمولين في البرنامج وانضباطهم الوظيفي.
ويرجع الهدف من هذا البرنامج إلى تجسير الفجوة بين أصحاب الأعمال والباحثين عنها ممن تحول عدة عوائق بينهم وبين حصولهم على فرص العمل المناسبة، كوسائل التنقل أو البعد الجغرافي.
إذ يساهم البرنامج في زيادة الفرص الوظيفية، مع المرونة في أوقات العمل وتخفيف عناء التنقل بشكل يومي على العاملين، وخاصة النساء وذوي الإعاقة.
كما يتيح البرنامج لأصحاب الأعمال الاستفادة من الكوادر الوطنية الموجودة بالمملكة، وتقديم خيار توظيف أقل تكلفة لأصحاب الأعمال، فتقل التكاليف التشغيلية المرتبطة بالتوظيف لهذا النمط بنسبة تصل الى 25 بالمئة سنوياً.