تسجل

مبادرة "قافلة نون" تعيد محرومين من التعليم بالإمارات إلى المدارس

Loading the player...


نجحت قافلة "نون" الخيرية، التي ترعاها دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، في تعليم أكثر من 200 طفل محروم من التعليم بسبب ظروف خاصة. 
وقالت حصة محمد الحمادي، مديرة إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة، إن هذه القافلة تولت تعليم أكثر من 200 طفل بعد معرفة ظروف حياتهم، وتفاصيل مشكلة تأخر انضمامهم إلى المقاعد الدراسية.
وأكدت الحمادي أن القافلة الخيرية استطاعت إعادة عدد كبير من هؤلاء الأطفال إلى مقاعد الدراسة، بعد حل مشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وذكرت الحمادي أن فكرة "قافلة نون" بدأت عام 2016، عندما اكتشف فريق من دائرة الخدمات الاجتماعية بالمصادفة مجموعة من الأطفال خارج أسوار المدرسة.
وأشارت إلى أنه حينها تم إبلاغ الفرق المختصة بالدائرة لمساندتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، ومن هنا جاءت فكرة "قافلة نون" التطوعية.
ولفتت الحمادي إلى أن القافلة بدأت بوحدة متنقلة لتعليم الأطفال المحرومين من التعليم بسبب ظروف خاصة، وحاليًا أصبح لها مقر دائم في الشارقة.
وتهدف هذه القافلة الخيرية إلى المساهمة في حل مشكلة تعليم الأطفال خارج المدرسة للأعمار من ست سنوات إلى 12 سنة، من خلال إعادة الطلبة المحرومين من حقهم في التعليم، إلى مقاعد الدراسة.
وتستخدم القافلة في تعليم الأطفال منهجا دراسيا مبسطا في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والتربية الإسلامية، وكذلك تعليمهم بعض المهارات والتربية الأخلاقية.
وقالت الحمادي إن القافلة تمكنت من تحقيق هذا النجاح بالتعاون مع الجهات المختصة، مثل مجلس الشارقة للتعليم، والشرطة المجتمعية، وجمعية الإمارات للمتقاعدين.
وأكدت الحمادي أن القافلة تستقبل الأطفال على دفعات، والعدد يكون في كل دفعة 40 طفلاً بين الذكور والإناث، إذ تم الانتهاء من تعليم خمس دفعات، ويعمل مركز التطوع الآن في الدفعة السادسة.
 ويخضع كل طفل لبرنامج تعليمي لمدة أربعة أشهر، وبعدها يلتحق بالمدارس، بعد التواصل مع مدارس في الإمارة، وتأمين الرسوم الدراسية اللازمة لهم، بعد استكمال الأوراق الثبوتية الرسمية لكل طالب.