قالت تقارير إماراتية، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، تعتزم التعاون مع شركة "توتال" الفرنسية، لاستخدام طائرات بدون طيار ومركبات آلية لجمع بيانات سيزمية (زلزالية) ثلاثية الأبعاد.
وذكرت الصحف أن الشركة الإماراتية تخطط لإتمام هذا الأمر من أجل توسيع نطاق بحثها وتنقيبها عن موارد جديدة للنفط والغاز في جميع أنحاء إمارة أبوظبي.
وأكدت الصحف الإماراتية أن استخدام هذا النوع من التكنولوجيا يتم استخدامه للمرة الأولى بالمنطقة، وذلك عن طريق نشر أجهزة استشعار سيزمية للبحث عن موارد جديدة للنفط والغاز.
وكشفت "أدنوك" عن إطلاق مشروع تجريبي باستخدام "النظام المتكامل لتقنيات المسح الفيزيائي المتعدد" (METIS®) من "توتال"، والذي يعد أول نظام آلي لجمع بيانات المسح السيزمي في العالم.
وذلك حيث تعتزم "أدنوك" نشر آلاف أجهزة الاستشعار جوًا باستخدام أسطول من الطائرات بدون طيار، على أن يتم لاحقًا استرداد هذه الأجهزة من خلال مركبات برية آلية.
وأشاد آلان نيلسون، رئيس قطاع التكنولوجيا في أدنوك، بقتنية المسح الآلى الزلزالي إذ قال: "يعد المسح الآلي الزلزالي ثلاثي الأبعاد تقنية متقدمة ورائدة".
وتابع نيلسون حديثه عن هذه التقنية قائلًا: "لها القدرة على إجراء المسوحات السيزمية في البيئات القاسية التي يصعب على الأشخاص والمعدات الوصول إليها مثل الصحاري".
وقال نيلسون: "لقد قمنا بعرض هذه التقنية والتعريف بها وتطبيقها اليوم يعكس مدى التزامنا وحرصنا على توظيف التقنيات الحديثة في عملياتنا التشغيلية".
ومن جانبها، ذكرت خديجة الداغر، نائبة رئيس الأبحاث وتطوير التكنولوجيا في أدنوك أن الهدف من هذا التعاون المشترك هو تطوير نظام يتسم بالسرعة والفعالية والمزيد من الأمان.
وقالت الداغر: "وذلك لتزويدنا بمعلومات وصور زلزالية ثلاثية ورباعية الأبعاد عالية الدقة لطبقات الأرض يمكن تحليلها ومعالجتها على الفور".
واستكملت حديثها: "ما يساعدنا على فهم أوضح لطبقات الأرض ومكوناتها قبل البدء بعمليات التنقيب والحفر الميداني".