وقعت المملكة العربية السعودية، اتفاقية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، من أجل إنشاء فرع لمركز الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة، والذي يعد الخامس على مستوى العالم.
وحضر التوقيع كل من محمد بن مزيد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، والبروفيسور كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وذكرت الصحف السعودية، أن هذه الاتفاقية تعد بداية تعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وذلك بدعم وتنسيق المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، حيث ستتولى المدينة إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشارت التقارير إلى أن المركز سيوفر مساحة لتطوير آليات وخطط عمل وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة.
كما سيسهم في تبني التقنية وأفضل الممارسات في المنطقة والعالم، ما يعزز توجهات القيادة الحكيمة وتسخير الأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لخدمة المملكة.
وأكدت التقارير أن هذا التعاون سيعمل على انخراط المملكة في شبكة الثورة الصناعية الرابعة العالمية مع بلدان مثل الهند والصين واليابان.
ويذكر أن الثورة الصناعية الرابعة تركز على عدد من المجالات أهمها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والمدن الذكية.
وكذلك تركز على تشكيل مستقبل وحوكمة التقنية وسياسة البيانات، والتنقل الذاتي، والطائرات بدون طيار، ومستقبل المجال الجوي.