أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، العاهل السعودي، بإنشاء مؤسسة أهلية تحمل اسم "مبادرة مستقبل الاستثمار"، ليكون مقرها بالرياض ويفتح لها فروعًا داخل وخارج المملكة.
وذكر الأمر الملكي، أن هذه المؤسسة ذات شخصية اعتبارية وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري وغير هادفة للربح ولها الأهلية الكاملة، وتبقى محتفظة بشخصيتها طالما قادرة على تحقيق أهدافها.
ويرجع الهدف من إنشاء هذه المؤسسة إلى دعم الجهود المحلية والدولية التي تهدف للارتقاء بالبيئة الاستثمارية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يسهم في دعم الفعاليات الاستثمارية.
ومن المهام التي تم منحها لهذه المؤسسة، أعداد وتنظيم الأحداث والفعاليات والمؤتمرات والندوات وورش العمل ذات الصلة بالمبادرة على المستويين المحلي والدولي والمشاركة فيها.
وكذلك تقديم الدعم المعرفي لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار، وتشجيع الأفكار الموجهة نحو مستقبل الاستثمار عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وهناك أيضًا مهمة تحديث الحلول المبتكرة ذات الصلة بالاقتصاد العالمي واقتصاد المملكة وإنشاء التحالفات وتعزيز العلاقات التي من شأنها أن تؤدي إلى دعم الاستثمارات الفردية أو المشتركة.
وأيضًا إنشاء منصة لمحترفي الاستثمار الناشئ على المستويين المحلي والدولي، وتحديث الآليات التقنية المناسبة لتعزيز تجربة المشاركين في الأحداث والفعاليات والأنشطة التي تعدها المؤسسة أو تشارك فيها.
ومن الأمور التي تقع على عاتق المؤسسة، تقديم المشورة للحكومات والشركات حول مستقبل الاستثمار على المستويين المحلي والدولي.
والدخول في شراكات مع مراكز البحوث والمؤسسات المحلية والعالمية لتعزيز التقنية والخبرات في عمل المؤسسة، وإنشاء منصة للشركاء الإستراتيجيين تضم أبرز المستثمرين الدوليين وقادة الأعمال.