كشفت تقارير صحفية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حصدت المركز الثاني عالميًا في استخدام أحدث علاجات الصداع النصفي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
واحتلت الإمارات هذا المركز بعد استخدام هيئة الصحة بدبي، أحدث علاج للصداع النصفي الذي أجازته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بداية العام الجاري.
وقال سهيل الركن، أخصائي السكتة الدماغية بمستشفى راشد، إن العلاج الجديد عبارة عن حقنة تُعطى تحت جلد المريض مرة واحدة شهريًا.
وذكر الركن أن هذه الحقنة تعمل على مستقبلات البروتين الصغير المسمى (CGRP)، والتي توجد في جذع الدماغ حيث يخفف هذا العلاج آلام وأعراض الصداع النصفي.
وأكد الركن أن هذا الدواء يمنع حدوث الصداع النصفي بنسبة 75 بالمئة، بدلًا من تعاطي المريض عقاقير مسكنة للألم، ويحصل على هذه الحقنة التي تقيه لمدة شهر كامل، وهو ما يمثل إعجازاً.
وحذر الركن من كثرة تعاطي المسكنات في حالات الصداع اليومي المزمن، حيث يدمن المريض المسكنات.