أطلقت هيئة الصحة في دبي، المرحلة الثانية من "مبادرة التغذية الأنبوبية والوريدية"، المخصصة لتزويد أصحاب الهمم وكبار المواطنين والحالات المرضية الصعبة، بالغذاء المناسب لهم في منازلهم.
وأشارت التقارير الإماراتية، أن ذلك يتم عبر خدمات التطبيق الذكي للهيئة، بهدف خدمة غير القادرين على تناول الغذاء بالطريقة العادية.
ولفتت الهيئة الإماراتية إلى أن التغذية الأنبوبية كانت تكلف مليون درهم في حال إقامة المريض بالمستشفى.
وذكرت الهيئة أن فكرة التغذية الأنبوبية للمرضى تعتمد على توصيل احتياجات المرضى من التغذية عبر أنابيب خاصة بها، تحتوي المكملات الغذائية التي يحتاجون إليها، مما يوفر وقت المرضى وعائلاتهم.
ومن مميزات هذه التغذية الأنبوبية، أنها توفر من كلفة التخزين في مستودعات الهيئة، والتقليل من الأعمال المكتبية اليومية لأخصائيات التغذية، ما يعطيهن وقتًا أكثر للتركيز على المرضى.
ويستفيد من المبادرة المرضى من أصحاب الهمم، وكبار المواطنين، والمرضى الذين يعانون أمراضاً تحول دون زياراتهم المستمرة للمستشفى للحصول على الخدمة.
وقال حميد القطامي، مدير عام الهيئة، إن سوء التغذية والأنماط غير السليمة يرتبطان بمجمل العبء الاقتصادي العالمي الناجم عن المشكلات الصحية، ومنها السمنة والسكري وضغط الدم.
وأكد القطامي أن الهيئة تولي هذا التخصص جلّ اهتمامها، وتعمل على تطويره، ورفد أقسامها المتخصصة في المستشفيات والمراكز الصحية بكفاءات مميزة.
ومن جانبها، قالت وفاء عايش، مديرة التغذية العلاجية في الهيئة، إن التغذية الأنبوبية كانت تكلف مليون درهم في حال إقامة المريض بالمستشفى خلال العام، لكنها الآن أصبحت أقل بفضل التوصيل المنزلي.