قررت وزارة الشؤون البلدية والقروية بالسعودية، فصل المدخنين ومستخدمي المعسلات والشيش عن غيرهم من بقية زبائن ورواد المطاعم.
وجاء هذا القرار رغم سماح المملكة العربية السعودية للمطاعم والمقاهي بتقديم منتجات التبغ داخل المدن والأحياء، ولكن ما تزال خصوصية غير المدخنين على رأس أولوية الوزارة.
ومن بين هذه الشروط الجديدة، أن يتم تقديم بيع "الشيش والمعسلات" في أماكن نائية عن أنظار المارة من خارج المطاعم والمحيطين بها تجنبًا لأن يكون ذلك من باب الدعاية والترويج.
وتم استثناء المناطق المركزية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وحدودهما الشرعية، من قرار السماح ببيع منتجات التبغ في المطاعم، وذلك للخصوصية الدينية والشرعية لتلك المواقع.
وتجنبًا لأية سلبيات فقد منع تقديم التبغ ومنتجاته للقاصرين، ولمن كان عمره دون 18 عامًا، كما لم تهمل اللائحة أيضًا خصوصية العاملين الذين حددت عمر السماح لهم بالعمل في مجال التبغ بـ21 عامًا فأكثر.
وهناك بعض الاشتراطات التي تضمن سلامة وصحة مرتادي تلك المنشآت، والتي منها منع استعمال المياه الخاصة بالمعسلات لأكثر من شخص واحد.
إضافة إلى تغيير الخراطيم والمباسم لكل زبون، ومنع تركيب عدد من الرؤوس على معسل أو شيشة واحدة.
ولضمان التخلص السريع من آثار التبغ ومنتجاته دون الإضرار بأحد فقد فرضت اللائحة إيجاد عدد من الشفاطات الهوائية التي تنقل الأدخنة إلى خارج نطاق جلوس الزبائن.
ومنع أيضًا وفقًا لهذه الاشتراطات، التصاق المقاهي والمطاعم بأي منشآت أخرى لتفادي نقل تلك الأدخنة إلى عملاء آخرين للمنشآت المجاورة.
إضافة إلى منع خدمات التوصيل إلى البيوت والمكاتب والسيارات، وكذلك توزيع العينات الترويجية، أو تسمية بعض المواد بأسماء حديثة بهدف لفت النظر أو الدعاية بطرق غير مباشرة.