دشن الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، مبادرة "محطة الشباب"، والتي تعد إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب.
وقالت الصحف الإماراتية إن هذه المبادرة ستكون بمثابة أكبر حاضنة تجارية مفتوحة موزعة على المراكز التجارية والأسواق والمطارات والمرافق الثقافية والسياحية في الدولة.
وذلك فضلًا عن توفير مساحات مجانية مجهزة بالخدمات والأدوات الأساسية لدعم إطلاق المشاريع الناشئة الجديدة في أفضل المواقع الحيوية لمساعدة الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة.
وبالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين على مستوى الدولة، ستربط "محطة الشباب" بين المشاريع التجارية الشابة والعملاء بشكل مباشر لمنحهم فرصة لتقييم منتجاتهم وأداء شركاتهم.
وأشارت الصحف إلى أن هذه الحاضنة ستوفر فرصة للمشاريع الشابة للدخول إلى حلبة المنافسة إلى جانب العلامات التجارية العالمية.
وكذلك السماح للقائمين عليها لاكتساب مهارات ريادية عبر تجارب عملية من خلال تحمّل المبادرة لتكلفة استئجار المساحات وبالتالي تقليل المخاطر والتحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب.
وستتيح كل محطة من محطات الشباب الفرصة لإطلاق المشاريع الجديدة خلال فترة زمنية تمتد لستة أشهر قابلة للتجديد في مختلف مناطق الدولة وذلك في المساحات الأكثر حيوية لنجاح الأعمال.
وتشترط المؤسسة على الشباب الراغبين بالانضمام للمبادرة والاستفادة من المحطات الشبابية التي يتم توفيرها أن يكون صاحب المشروع التجاري من مواطني الدولة.
وأن يكون صاحب المشروع التجاري من الفئة العمرية بين الـ 18 والـ 35 عامًا وألا يكون للمشروع أي فروع في الدولة، حيث تُخصص المحطات للمشاريع التجارية الجديدة.
كما يشترط أن تكون الفكرة جديدة على أسواق الدولة، وتمت دراستها بشكل سليم، وتم وضع خطط لنجاحها.
وذلك بالإضافة لأن يكون للمشروع هوية مرئية خاصة به وأن يتم الانتهاء من إجراءات التسجيل والترخيص مع مختلف الجهات المعنية في الدولة.
وذكرت التقارير أن المؤسسة الإتحادية للشباب ستوفر مجموعة من المميزات للشباب المشاركين في المبادرة، بالإضافة إلى تخصيص المساحات مجانًا.
وسيتم توفير المعدات والخدمات الأساسية مجانًا كذلك، وتقديم التوجيه والإرشاد، وتوفير تصميم حديث ومرن يسهّل لرواد الأعمال إضافة هوية تسويقية للمشاريع.
كما ستتيح المؤسسة الإتحادية للشباب، إمكانية تمديد فترة الاستفادة من خدمات المحطة بعد دراسة أداء المشروع.