ناقشت السعودية والبحرين تطورات مشروع الجسر الموازي لجسر الملك فهد الذي يربط البلدين الخليجيين الشقيقين وذلك خلال زيارة رسمية أجراها وزير النقل السعودي نبيل العامودي للمنامة.
وقام الجانبان السعودي والبحريني، بتعيين شركة استشارية، دون ذكر اسمها، للبدء في تحديد المواصفات والرسومات الهندسية المطلوبة للجسر.
ويأتي ذلك ضمن الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة المختصة بمتابعة مشروع الجسر الجديد، الرابط بين الدولتين.
ويذكر أن السعودية والبحرين يرتبطان بجسر الملك فهد البحري، والذي تم افتتاحه في العام 1986، ويبلغ طوله 25 كيلو مترًا.
ويعد جسر الملك فهد الأطول في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن الجسر يعاني من ازدحامات مرورية في كثير من المناسبات.
تنوي السعودية والبحرين بناء جسر موازي لجسر الملك فهد القائم حاليًا والذي ترغب الدولتان الخليجيتان باختصار زمن العبور.
وتسعى الدولتان الخليجيتان بذلك إلى تقليل فترة البقاء بالجسر في الأوقات العادية إلى 20 دقيقة كحد أقصى، وفي حالات الازدحام إلى 45 دقيقة في حالة التشغيل الكامل.
وكشف عماد المحيسن، مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد السعودية في فبراير الماضي عن السبب الوحيد الذي يعوق التوسع في كبائن الإجراءات في جسر الملك فهد من الجانب البحريني من جزيرة الإجراءات ألا هو وجود كيابل الربط الكهربائي الخليجي.
وذكر المحيسن أنه ما زال البحث جاريًا عن تجاوز هذا المعوق مع تزايد عدد المركبات والشاحنات والركاب عبر الجسر، مؤكدًا على عدم وجود أي معوق من الجانب السعودي.