كشف تقرير سعودي عن تأخر تعيين 766 معلمة بديلة في المملكة العربية السعودية على الرغم من مطابقة وزارة التعليم أوراقهن إلكترونيًا وحصولهن على أرقام وظيفية.
وقالت الصحف السعودية، إن السبب في ذلك يرجع إلى حصر الأرقام الوظيفية في الرياض دون بقية المناطق.
وذكرت آمال الأحمدي، المتحدثة باسم المعلمات البديلات (الدفعة الثالثة) أنه: "بعد مراجعتنا لإدارة الوظائف في الوزارة أفادونا بأن تأخر التعيين الذي قد يصل إلى شهر يتمثل في أن الأرقام الوظيفية متوافرة فقط في مدينة الرياض".
وأشارت الأحمدي في تصريحاتها إلى تأكيد إدارة الوظائف بالوزارة توزيع الأرقام الوظيفية على باقي المناطق التي توجد فيها المعلمات البديلات خلال شهر.
وتأمل الأحمدي من إدارة الوظائف في الوزارة سرعة إرسال الأرقام الوظيفية للمعلمات البديلات في مناطق تعيينهن حتى يصدر بحقنا قرار التعيين قبل بدء العام الدراسي.
ويذكر أن معاناة المعلمات البديلات تعود إلى عام 1435، عندما صدر أمر ملكي بتثبيتهن، وتم تعيين دفعتين فيما بقيت الدفعة الثالثة بلا تعيين.
وذلك كان نظرًا لوجود نواقص في الأوراق أو تأخير في التقديم، وتم الرفع للمقام السامي الذي أصدر أمره بالموافقة على تطبيق ضوابط التثبيت للمعلمات البديلات في 25/6/1439 مارس 2018.