قالت تقارير صحفية سعودية، إن المملكة العربية السعودية تعتزم تنفيذ توسعة جديدة للمسجد الحرام، تزيد قدرته الاستيعابية إلى 30 مليون زائر، وقد تصل تكلفتها إلى 100 مليار دولار أمريكي.
وذكرت الصحف إن السعودية تعمل على توفير سبل الراحة للحجاج وفي مقدمتها مشروع التوسعة الثالثة للحرم المكي، الذي دشنه الملك سلمان بن عبد العزيز، ضمن رؤية المملكة 2030.
ولفتت التقارير إلى أن أول عملية توسعة للحرم كانت في عهد عمر بن الخطاب، الذي أضاف لمساحته 560 مترًا مربعا، حيث كانت مساحته عند فتح مكة 1490 مترًا مربعا فقط.
وفي عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، قامت المملكة بإنشاء مؤسسة خاصة تسمى مجلس إدارة الحرم، تتولى الإشراف على عمليات التوسعة، ووصلت مساحة المسجد الحرام إلى 125.9 كيلو مترًا مربعًا.
وكشفت الصحف عن إجمالي عدد النفقات التي وجهتها السعودية اعتبارًا من عهد الملك عبدالعزيز المؤسس حتى الآن حيث تبلغ 200 مليار دولار.
وأكدت الصحف أن هذه التوسعة ستتضاعف وفقًا للتقديرات إلى الضعفين على المساحة الموجودة حاليا للمسجد الحرام، ويتضمن المشروع إنشاء 78 بابا جديدا.
وأشارت التقارير إلى أن المسجد النبوي الشريف تضاعفت مساحاته مئات الأضعاف، فكانت مساحته عند التأسيس 1050 مترًا مربعًا، حتى أصبحت مساحته 2500 متر لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين.
وفي عهد ابن الخطاب تمت أول توسعة للمسجد، واستمرت التوسعات حتى عهد الملك عبد العزيز، حيث أصبحت مساحته 16326 مترا مربعا وأصبح يستوعب 28 ألف مصل إضافي.
وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز جرت التوسعة السعودية الثالثة لتستوعب ما يقرب 700 ألف مصل، ثم أكبر توسعة تمت في المسجد النبوي بعهد الملك الراحل عبدالله الذي أضاف من خلالها 143 ألف متر مربع في الساحات الخارجية، حتى ترتفع السعة الاستيعابية للمسجد النبوي إلى 1.6 مليون زائر.
وبلغت قيمة النفقات على المسجد النبوي الشريف منذ تأسيس المملكة العربية السعودية إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030.