كشفت مطارات أبوظبي عن تنفيذ التجارب التشغيلية في مبنى المطار الجديد، في خطوة هامة على صعيد مراحل إنجاز المبنى وتعزيزًا للإجراءات ضمن برنامج الجاهزية التشغيلية.
وقالت الصحف الإماراتية، إن هذه التجربة التشغيلية ساهمت في اختبار جاهزية مبنى المطار الجديد، إذ تضمنت محاكاة العمليات التشغيلية في المبنى.
وشارك في هذه التجربة مؤخرًا أكثر من 800 من متطوعي وموظفي العمليات والشركاء الاستراتيجيين فيما جرى الاختبار بالاستعانة بطائرتي "ايرباص" A330-300 وA330-200 تابعتين للاتحاد للطيران.
وذكرت التقارير أن الفرق المشاركة والمتطوعين قامت باختبار التشغيل التجريبي لمبنى المطار الجديد وفق عدد من السيناريوهات.
شملت عمليات مغادرة وعبور ووصول المسافرين، حيث قام المتطوعون بإتمام إجراءات السفر التي تشمل تدقيق الجوازات والتدقيق الأمني، والجمارك والهجرة، وتسليم الأمتعة والاستعانة بخدمات المسافرين ومن ثم مغادرة المبنى.
وتمكن موظفي مطارات أبوظبي والشركاء الاستراتيجيين، من خلال هذه التجربة، تقييم العمليات المتعلقة بخدماتهم والتي تضم إجراءات السفر بالإضافة إلى خدمات التموين والتزود بالوقود وفحص الطائرة قبل الإقلاع.
وقال برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي إن: "هذه التجربة تندرج في مسيرة استكمال مشروع مبنى المطار الجديد، حيث تم تقييم جاهزية المبنى والعمليات التشغيلية".
ويذكر أن تصميم مبنى المطار الجديد جرى تصميمه بطاقة استيعابية تصل إلى 8500 مسافر في الساعة، ونظام مناولة للأمتعة يمكنه معالجة حوالي نصف مليون حقيبة في اليوم ليكون الأكبر من نوعه في المنطقة.