قامت القيادة العامة لشرطة دبي، بكشف الستار عن مشروع الدوريات الذكية، والذي يتمثل في تجهيز 2000 مركبة ذكية خلال العام الجاري.
وأعلنت الشرطة عن بعض التفاصيل بشأن هذا المشروع، حيث أنه يشمل تركيب مجموعة من الأجهزة الذكية للدوريات العسكرية والمدنية والخدمية.
ويأتي هذا المشروع بهدف مواكبة التطورات التقنية وتحديث الأنظمة الرئيسية لمركبات القوة بما يتوافق مع الأنظمة العالمية الحديثة.
وتحتوي الدوريات الذكية على أحدث الأنظمة الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تشمل التعرف على لوحة المركبة، والتحكم بـ "اللواح"، وشريحة الاتصال، والتعرف على بصمة الوجه.
كما يتضمن جهاز تتبع الكتروني، ونظام مراقبة على الطريق، وقارئ التعرف على السائق، وشاشة ذكية إضافة إلى بيانات المركبة وغيرها.
وقال خالد الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، إنه الإدارة عمدت على تطوير الدوريات التقليدية وتزويدها بأحدث الأجهزة بما يتواكب مع المتغيرات العالمية.
وأضاف أن عمل الدوريات الذكية يتركز على تقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تحويل كافة البيانات إلى غرفة العمليات المختصة، على أن تتم المعالجة في الإدارات المعنية كل وفق اختصاصه.
وتابع الرزوقي أن تطبيق المشروع سيتم على مرحلتين، المرحلة الأولى تطوير 2000 مركبة موزعة على الدوريات العسكرية والمدنية والخدمية والمتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.
أما المرحلة الثانية تطوير وتجهيز كافة المركبات بأنواعها من سيارات ودراجات وقوارب وتزويدها بتجهيزات خاصة بما يتواكب مع عملها ودورها.
وأكد الرزوقي في تصريحات صحفية على الانتهاء من المشروع بجميع مراحله بحلول عام 2020.