احتفلت شركة طيران الإمارات، "باليوم العالمي للبيئة"، الذي يصادف 5 يونيو من كل عام، بطريقة مميزة، وذلك بتحويل لوحات إعلانات قديمة إلى مئات الحقائب القابلة لإعادة الاستخدام.
وجمعت الشركة لوحاتها الإعلانية من جميع أنحاء جنوب إفريقيا ومن ثم أعيد تدويرها لتصنيع حقائب مدرسية تم تقديمها لطلبة مدرسة إمفانديسويني الابتدائية في ألكسندرا.
وقالت الصحف إن هذه المبادرة جسدت سعي الشركة لنشر رسالة الاستدامة وإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات المحلية.
وذكرت التقارير الإماراتية، أنه تم تجميع حوالي 517 مترًا مربعًا من المواد البلاستيكية المرنة وإرسالها إلى غوهانسبرغ.
وكلفت الشركة، ريمون فيري من شركة "موشن باغز" تصميم وتصنيع الحقائب، وساعد فيري وفريق عمله بدعم من مؤسسة "جست باغز" المحلية على تصنيع 200 حقيبة مدرسية و125 حقيبة تسوق.
وقال فؤاد كونهي، المدير الإقليمي لطيران الإمارات في جنوب أفريقيا: "نحن بحاجة إلى العمل الجاد للحد من انبعاثات الكربون وإحداث تأثير إيجابي".
واستكمل كونهي: "وفر هذا المشروع فرصة لتحقيق أهدافنا وساعدنا على التعاون مع مجتمعنا بطريقة تعزز شراكتنا مع موشن باغز لإسعاد الأطفال".
ومن جانبه، قال ريمون فيري، رئيس موشن باغز: "أحببت هذا المشروع لأنني أدرك معنى ألا يكون لدى طفل حقيبة مدرسية كباقي زملائه".
وتابع فيري: "تتميز هذه الحقائب بقوتها وقدرتها على مقاومة الماء وصلابتها وسيتمكن طلبة الصف الأول الذين يحصلون على هذه الحقائب من استخدامها حتى الصف السابع".