أعلنت شرطة دبي عن خطة شاملة لتأمين احتفالات الجمهور بعطلة عيد الفطر المبارك، تتمثل في مراقبة حركة السير من خلال كاميرات تدار بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى نشر الدوريات المرورية في مناطق المصليات، مع توزيع هدايا رمزية على مستخدمي الطريق، إضافة إلى تطبيق نظام جديد للتعامل مع حالات فقدان الأطفال.
وقال تركي بن فارس، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات: هناك خطة مبتكرة للقضاء على الزحام".
وتابع ابن فارس: "تتمثل هذه الخطة في مراقبة حركة السير من خلال كاميرات تدار بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحويل المسارات إلى طرق محددة سلفاً في حالة رصد أي زحام".
ومن جانبه، أكد سيف المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، أن الإدارة ستتولى تأمين مناطق الكثافة البشرية خلال العطلة، مثل مصليات العيد، والمراكز التجارية.
واستكمل المزروعي: "بهدف تسهيل حركة السير والتعامل السريع مع أي عرقلة للمرور"، لافتاً إلى أن التزام أفراد الجمهور بقانون السير من شأنه المساعدة في الخروج بالاحتفالات في أفضل صورة ممكنة.
وأشار المزروعي إلى أن التكنولوجيا الحديثة سهلت كثيرًا على الناس لكن لايزال البعض يهمل في استخدامها، خصوصًا في ما يتعلق بمعرفة حالة الطريق قبل التحرك من المنازل.
ومن جهته كشف حارب الشامسي، مدير إدارة الفعاليات الجنائية بالإدارة العامة للتحريات، عن تطبيق نظام جديد للتعامل مع حالات فقدان الأطفال التي تكثر في مثل هذه المناسبات.
وقال الشامسي، إن هذا التطبيق عبارة عن برنامج إلكتروني لتمرير صورة الطفل المفقود خلال ثوان على رجال الأمن المنتشرين في المنطقة التي اختفى فيها، لافتاً إلى أن تجربة النظام، حققت نتائج جيدة.
وذكر الشامسي أن الإدارة تتولى كذلك تأمين المناطق السكنية التي تشهد غياب كثير من قاطنيها سواء بالسفر خارج الدولة لقضاء العطلة الطويلة في الخارج، أو الذين يتزاورون داخليًا.
وناشد الشامسي أفراد الجمهور التسجيل في برنامج أمن المساكن عبر تطبيق شرطة دبي أو موقعها الإلكتروني.
وقال علي عتيق بن لاحج، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي، إن استعدادات الإدارة سبقت العطلة بفترة، نظرًا لتوقع كثافة كبيرة في حركة المسافرين خلال العطلة الطويلة.
وذلك يأتي بهدف ضمان مرونة حركة الطيران والتسهيل على المسافرين، ومساعدتهم على عدم التأخر عن رحلاتهم.