تسجل

دبي تطلق المرحلة الأولى من منصة "مدرسة" لتعليم 50 مليون عربي

Loading the player...

قالت تقارير صحفية إماراتية، إن حكومة دبي قامت مؤخرًا بإطلاق المرحلة الأولى لمشروع "مدرسة"، أكبر منصة عربية للتعليم الإلكتروني في المنطقة.
وذكرت الصحف الإماراتية، أن هذه المنصة تم تدشينها لتقدم خدماتها لأكثر من 50 مليون طالب وطالبة في أي مكان في العالم العربي.
ونشر مكتب دبي الإعلامي، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشأن هذه المنصة قائلًا: "بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة منصة مدرسة للتعليم الإلكتروني".
وتابع: "نفذت هذه المرحلة في ألف قرية، لا تتصل بشبكة الإنترنت أو لديها صعوبة في توفير الموارد التعليمية، كأول منصة تعليمية عربية متنقلة لا تتطلب الاتصال بالإنترنت".
ويذكر أن الحكومة الإماراتية، كشفت عن المشروع في مدينة جميرا في أكتوبر 2018، حيث يعد أول  ثمار مبادرة تحدي الترجمة، التي أطلقتها دبي في سبتمبر 2017.
وتعتبر مبادرة تحدي الترجمة إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتعريب 5 آلاف مقطع فيديو تعليمي بالاستناد إلى مناهج تعليمية متميزة عالميًا.
ويوفر المشروع دروسًا في علوم الحاسوب والهندسة والفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والعلوم العامة والبرمجة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، واللغة العربية وقواعدها، لطلاب وطالبات مراحل ما قبل التعليم الجامعي.
وقالت الصحف الإماراتية، إن القائمين على المنصة أنتجوا الفيديوهات التعليمية بالاستناد إلى أحدث مناهج التعليم العالمية، ضمن خطة تعريب وإنتاج مدروسة، تتناسب واحتياجات الطلبة التعليمية.
وتمتاز المنصة الجديدة ببساطة الاستخدام والدخول إلى المحتوى المجاني، من مختلف الأجهزة الإلكترونية وعبر التطبيق الإلكتروني.
وتتيح المنصة إمكانية البحث المباشر عن الدروس التعليمية، إما عن طريق البحث عن المواد التعليمية، مثل علوم الجبر والهندسة وحساب المثلثات والإحصاء وسواها من علوم الرياضيات.
أو الحركة ثنائية الأبعاد وفيزياء الكم والموجات الميكانيكية في الفيزياء، وغيرها من مواد الكيمياء والأحياء، أو عبر البحث عن المواد التعليمية ضمن المراحل الدراسية المختلفة.
وفي أكتوبر 2018، قال الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، في تغريدة له عبر "تويتر": "أطلقنا اليوم مشروعًا تعليميًا عربيًا جديدًا لكل الطلاب العرب".
وتابع ابن راشد" "موقع مدرسة يضم 5000 درس تعليمي بالفيديو في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها، لكافة الفصول من الأول وحتى الثاني عشر، تم تعريبها من أفضل المواقع العالمية وإعادة إنتاجها باللغة العربية".
وتعتمد رؤية المشرع على ردم الفجوة التعليمية بين العالم العربي ودول العالم المتقدم، عبر تطوير مفهوم "مدرسة المستقبل ومستقبل المدرسة" كمفهوم جديد يهدف للارتقاء بالمؤسسة التعليمية ككل.
وكذلك تعزيز لامركزية التعليم، ومواكبة أحدث المناهج الدراسية العالمية، مع التركيز بصفة أساسية على مواد العلوم والرياضيات بوصفها مفتاح استئناف الحضارة العربية، وأساس الابتكار العلمي والتقني.
وتشمل رؤية المشروع أيضًا، توسيع فصول المدرسة ومساراتها التعليمية الإلكترونية، لتشمل موادً تعليميةً أخرى.
كما تتطلع رؤية المشروع لبناء شراكات مع مؤسسات وهيئات إقليمية ودولية ذات برامج ومشاريع تعليمية وتدريبية متميزة في شتى المجالات العلمية والتقنية.