دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز، العاهل السعودي، منصة جود الإسكان التي تشرف عليها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، بتقديم مبلغ 100 مليون ريال.
يذكر أن هذه المؤسسة تعمل على تقديم المساعدة للأسر المحتاجة في المجال السكني ضمن عدة مسارات، مثل دعم الإيجار ودعم توفير المسكن.
ولفتت الصحف إلى أن هذه المساهمة تأتي تأكيدًا على تفعيل الدور الاجتماعي في تسريع عجلة التنمية عبر تقديم نموذج جديد للتكافل الاجتماعي تتكامل فيه أدوار الجهات الحكومية والخيرية والتجارية.
وتهدف منصة جود الإسكان إلى حوكمة العطاء الخيري السكني وتسهيل عملية الربط بالمحتاجين من الأسر الأشد حاجة.
وتسعى المنصة إلى تنويع حلول الإسكان عبر مسارات للدعم تجعل للمساهم الحرية في تحديد نوع المساهمة سواء كانت عينية أو نقدية عبر قنوات الدفع الإلكترونية.
ويذكر أن المسار الأول (دعم الإيجار) يهدف إلى تمكين الجمعيات الخيرية من رفع الحالات المستحقة من خلال المنصة، ثم تتم معالجة الحالة والتحقق من البيانات المرفوعة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية المعتمدة.
وبعد التحقق، يتم إظهار الحالة عبر المنصة للعموم ليتمكن المانحون من تسديد الحالات عبر نظام فوترة شبكة إيجار.
أما المسار الثاني (دعم توفير المسكن) فيهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في المشاريع الإسكانية المخصصة للأسر المحتاجة ليصل الدعم السكني لمستحقيه من خلال عدة مشاريع.
وستتيح المنصة مستقبلا إمكانية دعم فواتير الكهرباء والمياه، أو الدعم العيني بالوحدات السكنية أو الأثاث أو بالأراضي أو بمواد البناء، وكذلك دعم المشاريع الإسكانية للجمعيات الخيرية لتمكينها من خدمة مستفيديها.
وتقدم المنصة للمجتمع فرصة تقديم العون والعطاء الخيري السكني للمتعثرين والمحتاجين، كما تهدف إلى زيادة معدل الاستقرار الأسري وتكاتف المجتمع وتفعيل الشراكة والتكامل بين القطاع الحكومي والأهلي والتجاري.
إضافة إلى رفع مساهمة الأفراد في المشاركة المجتمعية لتوفير مسكن ملائم للأسر الأشد حاجة في المجتمع.
وتتميز هذه المنصة في كونها تحوكم عمليات الدعم بشكل إلكتروني، حيث يتم التحقق من بيانات المستفيدين والتأكد من صحتها حتى يصل الدعم للمستحقين.
وبدوره، قدم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، دعمًا سخيًا بمبلغ 50 مليون ريال للمنصة.