صدر أمر سامي يقضي بحجب إصدار تأشيرات الإقامة وتجديدها على الموظفين الوافدين الذين يعملون بالقطاعين الحكومي والخاص، في حال توافر مواطنين مؤهلين لشغل وظائفهم، وفقًا لصحف سعودية.
ونص الأمر السامي على أنه في حال رفضت وزارة الخدمة المدنية تأييد طلبات العمل وتجديد العقود لغير السعوديين، بسبب توافر المواطن المؤهل، يحجب إصدار التأشيرة والإقامة وتجديدها.
وذلك يأتي تنفيذًا لتوصية مجلس الشؤون الاقتصادية الصادرة بهذا الخصوص في 21/7 / 1440هـ، حسبما ذكرت الصحف.
وألزم الأمر السامي وزارة الخدمة المدنية، بتطوير أنظمتها الآلية، خلال 180 يومًا، لتسمح للجهات الحكومية بإدخال بيانات وظائف وموظفي بنود "التشغيل" من المواطنين وموظفي (وافد) من الأجانب.
ويلزم هذا الأمر أيضًا بتطوير نظام آلي لإدارة عمليات التأييد لطلبات العمل وتجديد العقود لغير السعوديين في مدة أقصاها 60 يومًا، لتمكين الجهات الحكومية من استخدامه بعد انتهاء اختباره وتجربته.
وطالب الأمر السامي من الوزارة السعودية رفع تقرير عن نتائج التجربة والملحوظات، وذلك في الربع الأول من عام 2021.
وطالب الأمر السامي، من الجهات الحكومية بإدخال البيانات الخاصة بموظفي بنود التشغيل و"وافد"، خلال مدة 60 يوماً من تاريخ انتهاء التطوير، الذي تقوم به وزارة الخدمة المدنية.
كما يجب على الجهات الحكومية أيضًا تحديث البيانات الخاصة بموظفيها بشكل دوري، وكذلك إدخال أي تغيير يطرأ على الوظائف أو الموظفين أيهما أسبق.
ولفت الأمر السامي إلى ضرورة التنسيق في هذا الشأن مع وزارة العمل ومركز المعلومات الوطني والجوازات السعودية وفق ربط إلكتروني للعمل بالبرنامج، لمتابعة كل مراحل التعاقد حتى الإحلال.
ويذكر أنه في 24 أبريل الماضي كان قد صدر أمر سام بالحد من التعاقد مع غير السعوديين في الجهات الحكومية، وإحلال الكوادر الوطنية المؤهلة محل الوافدين في الأعمال، التي يمكن للسعوديين القيام بها.
وجاء ذلك بعد توافر معلومات عن قيام بعض الجهات الحكومية بتوظيف أجانب في أعمال روتينية بالمخالفة للأوامر التي تُلزمها بتوظيف الكوادر الوطنية بدلًا من الوافدين.
وألزم الأمر السامي حينها الجهات الحكومية والهيئات والشركات المملوكة للدولة بعدم التعاقد مع غير السعوديين، للقيام بأعمال السكرتارية، أو مديري مكاتب المسؤولين، أو النسخ، أو في مراكز حفظ المعلومات والأعمال الحساسة بالنسبة للأمن الوطني.
كما طالب الأمر السامي بأن يتم إحلال الكوادر الوطنية المؤهَّلة محل الوافدين في الأعمال، التي يمكن للسعوديين القيام بها.