تسجل

مجلس الوزراء يعتمد استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031

Loading the player...

قالت تقارير صحفية إماراتية، إن مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، اعتمد استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
وأشارت الصحف إلى أن هذه الاستراتيجية تضم ملامح وأهدافا استراتيجية لجعل دولة الإمارات رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول 2031.
بالإضافة إلى السعي لتطوير منظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية للدولة.
وعلق حاكم دبي، على هذا الأمر قائلًا إن الإمارات تمضي قدما لتحقيق رؤيتها وتطلعات شعبها من خلال مشاريع وخطط واضحة نحو مئوية الإمارات 2071 .
وذكرت الصحف إن الاستراتيجية الوطنية تضم 8 أهداف استراتيجية وعددًا من المبادرات والتوجهات الهادفة لتوظيف الذكاء الاصطناعي وإسهامه في تطوير مجالات حيوية.
وتتمثل الـ 8 أهداف في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة للذكاء الاصطناعي، وزيادة تنافسيتها في القطاعات ذات الأولوية عبر تطوير الذكاء الاصطناعي.
 إلى جانب تطوير منظومة خصبة للذكاء الاصطناعي، واعتماده في مجال خدمات المتعاملين وتحسين مستوى المعيشة وأداء الحكومة.
وتضم الأهداف كذلك استقطاب وتدريب المواهب على الوظائف المستقبلية التي سيمكنها الذكاء الاصطناعي واستقطاب القدرات البحثية الرائدة عالميا للعمل في القطاعات المستهدفة.
وأيضًا توفير البيانات والبنية التحتية الأساسية الداعمة لتصبح بمثابة منصة اختبار للذكاء الاصطناعي، إلى جانب ضمان الحوكمة الفعالة والتنظيم الأمثل.
ويشرف على تنفيذ الاستراتيجية مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية بالتعاون مع الشركاء والجهات المحلية والإتحادية في دولة الإمارات.
وترتكز الاستراتيجية على الاستفادة في المرحلة القادمة من الأصول المادية والرقمية في إطار اعتماد واختبار الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عدد من القطاعات ذات الأولوية في المرحلة الحالية.
 وتتمثل هذه القطاعات في الموارد والطاقة، والخدمات اللوجستية والنقل، السياحة والضيافة، والرعاية الصحية، والأمن الإلكتروني.
وتضم الاستراتيجية خطة لبناء علامة تجارية راسخة لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أنشطة الذكاء الاصطناعي.
وستؤدي هذه الخطة لجعل الإمارات منصة اختبار لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقديم خدمات معززة بتكنولوجيا متطورة، وبرامج للتدريب والتأهيل وتبني المواهب والأبحاث وتطوير البيانات والحوكمة.