دشنت شرطة أبوظبي حملة توعية "خلك حذر" لمكافحة الاحتيال الهاتفي والإلكتروني، وذلك لمدة شهر في نسخة جديدة، استكمالاً لحملتها السابقة العام الماضي.
وعلق العميد محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة على هذه الحملة قائلًا إنها تخاطب الجمهور، باللغات "العربية والإنجليزية والأوردو".
وقال الراشدي إن الحملة تستهدف تحذير جميع شرائح المجتمع من عمليات النصب الهاتفي والإلكتروني، التي تروج الفوز بالجوائز الوهمية، بالأساليب التقنية الحديثة والتقليدية.
وشدد الراشدي على حرص الشرطة على تضييق الخناق على المحتالين، وضبطهم، والتصدي لأساليبهم الإجرامية المتجددة بتدابير احترازية أمنية متقدمة.
ولإنجاح أهداف هذه الحملة، أشار الراشدي إلى أهمية تكاتف الجهود المؤسسية والمجتمعية، داعيًا أفراد المجتمع إلى ضرورة عدم الاستجابة للمكالمات والرسائل الخادعة، وسرعة الابلاغ عنها.
ويذكر أن في هذه الحملة تشارك كل من هيئة تنظيم الاتصالات، ومؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، وقطاع المصارف والبنوك.
وتنفذها كل من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في قطاع الأمن الجنائي، وإدارة الشرطة المجتمعية في قطاع أمن المجتمع، وإدارة الإعلام الأمني في قطاع شؤون القيادة.