قام الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، بإطلاق مشروع "مدينة الشارقة المستدامة"، الذي يعد أول مشروع يلبي أعلى معايير الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية في الإمارة.
وقالت صحف، إن هذه المدينة ستبنى من خلال شراكة استراتيجية بين هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" وشركة "دايموند ديفيلوبرز"، المتخصصة في تطوير المشاريع البيئية المستدامة بالإمارات.
وكشفت الصحف الإماراتية، عن تكلفة هذا المشروع الجديد، والتي تبلغ ملياري درهم، مشيرة إلى أن هذه المدينة ستمتد على مساحة تصل إلى 7.2 مليون قدم مربعة.
وذكرت التقارير أن هذه المدينة سنضم 1120 فيلا متعددة المساحات بموقع استراتيجي بالقرب من منطقة الرحمانية.
وسيتيح للمستفيدين من هذا المشروع الوصول بسهولة إلى مطار الشارقة الدولي، والمدينة الجامعية بالشارقة، ومطار دبي الدولي.
وقالت الصحف إن حاكم الشارقة اطلع على شرح مفصل عن كل ما تتضمنه المدينة وطرق عمل المحطات المختلفة، والآفاق المستقبلية لها، وما ستقدمه من مميزات بيئية وأجواء صحية.
وسيضم هذا المشروع مؤسسة تعليمية تعتمد على غرس مفاهيم الاستدامة في مناهجها، بجانب "مركز الاستدامة"، الذي سيشكل مكانا لاستضافة زيارات طلبة المدارس والجامعات والوفود الرسمية.
وسيتاح في هذه المدينة المستدامة مركزًا، يوفر خيارات متنوعة من الأنشطة الاجتماعية ومرافق متعددة الاستخدامات للتسوق والترفيه والأندية الصحية وأحواض السباحة مخصصة للرجال والنساء.
وأيضًا سيتيح هذا المركز مسارات للدراجات الهوائية، وأخرى لممارسة رياضة الجري والمطاعم ودور الحضانة والعيادات الطبية ومسجد.
وستوفر هذه المدينة أيضًا فللاً سكنية صديقة للبيئة وعالية الكفاءة تنفرد بتصاميم شرقية عصرية وبطابع خاص يمزج بين التفاصيل الجمالية المعاصرة واللمسات التقليدية.