أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، 23 في المئة من مشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية للهيئة، ما يخدم تحول إمارة دبي للمدينة الأذكى عالميًا وتوظيف البرمجيات الذكية في تسهيل عملية التنقل في دبي.
وعمل مطر الطاير، رئيس مجلس المديرين في الهيئة، على تفقد سير العمل في إنشاء مركز التحكم لإدارة الحركة المرورية في البرشاء.
ويهدف هذا المركز لزيادة نسبة تغطية شبكة الطرق بالإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11 بالمئة حاليًا إلى 60 بالمئة، وتحسين زمن رصد الحوادث والازدحامات في طرق الإمارة.
وأيضًا توفير المعلومات المرورية الفورية للجمهور عن حالة شبكة الطرق عبر اللوحات الإلكترونية المتغيرة الجديدة والتطبيقات الذكية، وزيادة كفاءة إدارة الحركة المرورية في مناطق الفعاليات الكبرى.
ويذكر أن مركز التحكم يضم 4 أقسام، وهي مركز التحكم المروري وجناح مكاتب دعم المركز وبهو الاستقبال الذي يجمع بين كل الأقسام، إضافة الى مبنى الخدمات الذي يشمل محطة للكهرباء ووحدات التكييف.
وأشارت الصحف إلى أن نسبة الإنجاز في المبنى بلغت قرابة 26 في المئة، واكتمل تشيّد هيكل المبنى بالكامل وبدأت أعمال التكسية الخارجية والأعمال الكهروميكانيكية.
وتفقد الطاير أيضًا سير العمل في مختلف حزم المشروع الخمسة حيث تشمل الأولى أنظمة الرصد المروري وجمع المعلومات.
وتتضمن الحزمة الأولى تركيب 116 كاميرا و100 جهاز كشف عن المركباتRVDS ، وكذلك تركيب 114 جهاز بلوتوث و17 جهاز استشعار حالة الطقس.
أما الحزمة الثانية فهي عبارة عن نظام لوحات المعلومات والرسائل الديناميكية، وتتضمن تركيب 112 لوحة توفر معلومات آنية للسائقين عن حال الطرق.
في حين تشمل الحزمة الثالثة تنفيذ أعمال البنية التحتية المتعلقة بالمشروع، مثل الأعمال المدنية وتركيب خطوط الألياف البصرية وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية، وتغطي هذه الأعمال قرابة 400 كيلومتر.
وذكرت الصحف أن الحزمة الرابعة تغطي أعمال النظام المركزي المروري المتقدم الذي يسهم في دعم اتخاذ القرار ويوفر خطط الاستجابة التلقائية.
وتتضمن الحزمة الخامسة إنشاء مبنى مركز التحكم المروري الذي ينفذ بأحدث المواصفات العالمية في تصميم غرف التحكم.
وذلك من حيث أجهزة وشاشات عرض ضخمة وأنظمة تحكم سهلة الاستخدام وفعالة لمشغلي ومهندسي الأنظمة المرورية الذكية.