30 بالمائة من إجمالي المناطق الحرة في الشرق الأوسط موجودة في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحسب منظمي ملتقى الاستثمار السنوي المقرر عقده بدبي من 8 إلى 10 أبريل المقبل، بتنظيم من وزارة الاقتصاد الإماراتية.
وتشكل المناطق الحرة الموجودة بأكثر من 80 بالمائة من دول العالم محرك نمو لاقتصادات الدول الناشئة، كما تساهم بما يقرب من 30 بالمائة من حركة التجارة العالمية.
وتوجد أعلى نسبة للمناطق الحرة بقارة آسيا، تليها أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، ثم الشرق الأوسط.
وبوجود 160 منطقة حرة بنسبة 7.3 بالمائة، يعد الشرق الأوسط رابع أكبر منطقة مستضيفة بالعالم للمناطق الحرة.
ويمثل الملتقى منصة رائدة للاستثمار الأجنبي المباشر، والتي تهدف لتسهيل التواصل الاستراتيجي وتشجيع الاستثمارات.
كما يستقطب الحدث قائمة كبيرة من صناع القرار بالمجتمع الاستثماري الدولي وقادة الأعمال والمستثمرين الإقليميين والدوليين ورواد المشاريع والأكاديميين البارزين والخبراء الماليين الذين يعرضون أحدث المعلومات والاستراتيجيات حول جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي 2019، إنه مع تسارع الخطى تحولت المناطق الحرة لأكثر من مجرد أماكن لتسهيل سلسلة العمليات الخدماتية والاستثمارية، بل تطور دورها في جميع أنحاء العالم كنماذج أعمال تنافسية، ما يعمل على تسارع النمو الاقتصادي من خلال خلق فرص عمل وتسهيل التجارة بشكل أكثر سهولة.