تسجل

تعاون بين مؤسسة محمد بن راشد و"دارك ماتر" لتطوير المواهب بالأمن الإلكتروني ‎

Loading the player...
قامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة "دارك ماتر"، من أجل تطوير مهارات أفضل المواهب الرقمية ضمن قطاع الأمن الإلكتروني المتنامي في دولة الإمارات. 
 ويذكر أن "دارك ماتر"، أطلقت برنامجًا جديدًا بعنوان "برنامج المواهب الشريكة"، من أجل تطوير وتوظيف المواهب المحلية داخل قطاع الأمن الإلكتروني، وذلك بالتعاون مع جامعات وهيئات حكومية مختلفة من جميع أنحاء الدولة.
وعلق جمال بن حويرب، المستشار الثقافي في حكومة دبي والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على هذه المذكرة قائلًا: "تساهم مذكرة التفاهم التي وقعناها اليوم في تحقيق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021".
وأكد حويرب على التزامهم بالاستثمار في بناء اقتصاد معرفي تنافسي باعتباره ركيزةً أساسيةً في مسيرة نجاح دبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ودولة الإمارات بصفة عامة.
من جانبه، قال الدكتور كريم صباغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة دارك ماتر: "إن نجاح مجموعتنا على المدى الطويل يستلزم إعداد جيل من المختصين والمبتكرين الإماراتيين في مجالات التكنولوجيا الرقمية والإلكترونية".
وأكد صباغ، أن هذه الشراكة تعد بمثابة خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الأمن الإلكتروني مستقبلاً بدولة الإمارات.
وتحرص "دارك ماتر" على توظيف وتطوير المواهب الواعدة من الطلاب الذين يدرسون حالياً في مجالات علوم الحاسوب، وتطوير البرمجيات، وعلم البيانات، والأمن الإلكترونية، وتخصصات العلوم والتكولوجيا والهندسة والرياضيات.
وستقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بدعم هذه المبادرة من خلال توظيف أفضل الخريجين عبر شبكة شركائها بمن فيهم وزارة الشباب، ومجلس علماء الإمارات، ووزارة التربية والتعليم، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.