أثارت مهنة "التدليك" في السعودية، ضجة كبيرة بشأن ما يتعلق بها من شروط يجب توافرها لأداء هذه المهنة.
واقترحت جمعية الأيدي الحرفية الخيرية في منطقة مكة المكرمة، بعد الضجة التي حدثت بسبب هذه المهنة، أن تقتصر ممارسة هذه المهنة على فئة واحدة من الشعب وهم "المكفوفين".
وأكد مصطفى القرشي، رئيس الجمعية، أن حصر هذه المهنة على "المكفوفين" يرجع لعدة أسباب والتي منها أن صفة التدليك تعتمد على حاسة اللمس والبحث عن نقاط التوتر، وهو يكون أكثر دقة من خلال العظام وليس النظر.
وسيقام في هذا المشروع مراكز متخصصة للتدليك في المولات التجارية، كما سيتم إطلاق عربات متنقلة في فعاليات المهرجانات يعمل بها المدلكون المكفوفون، وسيؤهل المكفوفين للعمل في الفنادق.
ويذكر أن المملكة العربية السعودية، وضعت بعض الشروط التي يجب توافرها في الأماكن التي تقدم خدمة التدليك.
ومنعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، خدمة التدليك في مرافق الإيواء السياحي عدا الفنادق المصنفة خمسة نجوم أو أربعة نجوم، وفي الأندية الصحية التابعة لها وذلك بعد حصول هذه المرافق على التراخيص.