رفض مالكو نادي ليفربول الإنجليزي بيع النادي لإماراتي مقابل 2.6 مليار دولار.
وأكدت مجموعة "فينواي الرياضية"، المالكة للنادي، أن ليفربول ليس للبيع، جاء ذلك بعد ظهور أنباء عن محاولة للحصول على ملياري جنيه استرليني مقابل استحواذ الشيخ خالد بن زايد آل نهي، ابن عم الشيخ منصور مالك نادي مانشتسر ستي البريطاني، على النادي الإنجليزي.
وتواصل الشيخ خالد، بممثلي ملاك ليفربول على مدى عدة أشهر من أواخر 2017 حتى أوائل عام 2018.
يذكر أن نادي ليفربول هو ثاني أكثر الأندية الإنجليزية فوزًا بلقب الدوري الإنجليزي بـ18 بطولة.
وقال متحدث باسم النادي في بيان له إن النادي مازال مفتوحًا أمام الاستثمارات الخارجية الجديدة، ولكنه غير مطروح للبيع.
وذكر المتحدث أنهم لم يجتمعوا مع أي شخص عن بيع النادي، مؤكدًا: "نحن لا نعلم مصدر هذه الإشاعات".
وأكد البيان أن مجموعة فينواي الرياضية كانت واضحة وثابتة حول هذه الإشاعات، إذ قالت إن النادي الإنجليزي غير معروض للبيع.
وأوضح البيان، أن ما قالته المجموعة الرياضية، هو إنه بموجب الشروط والأحكام السليمة سنفكر في التعامل مع مستثمر إذا كانت هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز مصالحنا التجارية في أماكن محددة في السوق وتمشيًا مع استمرار تطوير ونمو النادي والفريق.