
خصصت المملكة العربية السعودية سيارة جديدة موديل 2018 هذا العام لنقل كسوة الكعبة من مجمع الملك عبدالعزيز المخصص لصناعة كسوة الكعبة.
وتتميز هذه السيارة الجديدة بمقاومتها للعوامل الطبيعية والمناخية كالغبار وتسرب الأمطار، والرطوبة، وفقًا لما ذكره فارس المطرفي، مدير إدارة الحركة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأشار إلى أن هذا سيحافظ على حرير الكعبة من أي تأثيرات خارجية، وسيسهل وصولها دون أي طيات في الثوب وهذا يساعد في لمعان الحرير ومظهره.
وستبدأ السيارة في حمل الكسوة في وقت يكون الطقس مستقر، للحفاظ على الكسوة من أي تأثيرات خلال عملية النقل.
يذكر أنه تم إعداد 160 صانعًا وفنيًا لتبديل كسوة الكعبة المشرفة.
وتمتلك السيارة بابًا جانبيًا لتسهيل دخول الموظفين، ورافعة هيدروليكية على الباب الخلفي لتسهيل تنزيل الثوب، وأيضًا أرضية الحافظة مدهونة بمادة خاصة للحفاظ على الثوب.
ويتوجه أكثر من مليوني حاج عائدين إلى مكة لطواف الوداع، بعدما مر موسم الحج.
ويؤدي أكثر من 2.37 مليون حاج غالبيتهم من خارج السعودية فريضة الحج بالعام الحالي.
وطالبت السلطات السعودية الحجاج منذ أيام أن ينأوا بأنفسهم عن السياسة والأمور الخلافية خلال الحج.
وحذرت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، الحجاج من اصطحاب الأطفال معهم خلال رمي الجمرات، حرصا على سلامتهم ولمنع حدوث أي كوارث نظرًا للزحام الشديد، كما طالبت الحجاج بأن يلتزموا بمواعيد ومسارات.