تسجل

هكذا يتم التخلص من الجمرات التي يُلقيها الحجاج في أيام التشريق

يعد رمي الجمرات من مناسك الحج التي يحرص عليها ضيوف الرحمن كل عام، وقد يسأل البعض عن مصير هذه الحجارة بعد انتهاء موسم الحج؟.


وهو السؤال الذي أجابت عنه وسائل إعلام متعددة، ففي الماضي كانت هناك صعوبة في إزالة هذه الأحجار لكثرتها، ولكن حديثًا تم وضع سيور آلية لتقوم بتجميع الحصى بعد إلقائها من قبل الحجاج.


وتتم عملية التخلص من الحصوات عن طريق فصل الحصى عن المواد الأخرى التي يلقي بها الحجيج، وكل ذلك دون تدخل بشري.


ويتم تحويل مسار الحصى لعربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي المعدة لهذا الغرض.


ويحرص أكثر من مليوني حاج من 165 دولة، على رمي جمرة العقبة في مشعر مِنى، في أول أيام التشريق الثلاثة، التي تنتهي الجمعة.


ويقضي الحجاج في مِنى أيام التشريق الثلاثة، أما بالنسبة للمتعجل فيمكنه اختصارها إلى يومين فقط، يتوجه بعدهم إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.


يذكر أن السعودية أقامت جسر الجمرات، الذي يتكون من ثلاثة طوابق، لتسهيل رمي الجمرات، ومنع التكدُّس، بعد حوادث تدافع سابقة أسفرت عن سقوط وفيات ومصابين.
وكثفت السعودية من جهودها لخدمة حجاج بيت الله، حيث نشرت أكثر من 130 ألفاً من قوات الأمن والمسعفين، واستخدمت التكنولوجيا الحديثة، وطائرات المراقبة للحفاظ على النظام، وسرعة التصرف إذا وقع أي عارض.


ويؤدي أكثر من 2.37 مليون حاج غالبيتهم من خارج السعودية فريضة الحج بالعام الحالي.


وطالبت السلطات السعودية الحجاج منذ أيام أن ينأوا بأنفسهم عن السياسة والأمور الخلافية خلال الحج.


وحذرت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، الحجاج من اصطحاب الأطفال معهم خلال رمي الجمرات، حرصا على سلامتهم ولمنع حدوث أي كوارث نظرًا للزحام الشديد.


كما طالبت الحجاج بأن يلتزموا بمواعيد ومسارات وجداول التفويج وبتعليمات المسؤول عنها.


ومن المقرر أن يعود الحجاج إلى بلدانهم خلال الأيام المقبلة بعد إتمام مناسك الحج.