قامت المملكة العربية السعودية، بإلغاء خطة الطرح العام المحلي والعالمي الأولي لشركة النفط الوطنية "أرامكو"، كما جرى تسريح فريق المستشارين الماليين المتخصصين بهذه العملية.
وكان قرار إلغاء هذا الطرح قد اتخذ من قبل، إلا أنه كان من المسحيل أن يكشف عنه أحد، وفقًا لبعض المصادر داخل قطاع "النفط السعودي".
ورغم ما أثاره هذا القرار في السعودية ودول العالم إلا أن كل من السلطات السعودية وشركة "أرامكو" لم يعقبا على الموضوع والتزما الصمت بعد اتخاذ القرار.
ويذكر أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أعلن منذ عامين عن خطة بيع 5% من أسهم "أرامكو".
وبعد إعلان ولي العهد السعودي، لخطته في عام 2016، توقع الكثير من المسؤولين السعوديين أن يكون المكسب من هذه العملية يصل إلى 100 مليار دولار.
وقامت بورصات "لندن ونيويورك وهونغ كونغ"، للسعي بعد عرض محمد بن سلمان لخطته، لاستضافة الإدارج الدولي لأسهم الشركة النفطية.
وجاء عدد كبير من البنوك الدولية للعمل كمستشارين ومنسقين لهذه العملية.