اضطر شاب سعودي قبل 7 سنوات لبيع سيارته من أجل خوض غمار التجارة، فتنقل بين 6 دول بحثاً عن ضالته في جلب ما يحتاجه السوق والمستهلك السعودي من الإنارة ليصبح من الأوائل في استيراد وتسويق وبيع تقنية الـ”LED” في السعودية ليبدأ التفكير في وضع “الرتوش” الأخيرة لإنشاء مصنع خاص به في السعودية لجمع وتصنيع أفضل المنتجات عالمياً ومن ثم التصدير خارجياً.
ويقول الشاب عبدالرحمن حمود العقاب، أحد المشاركين بالمعرض الدولي الواحد والعشرين للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة والتكييف، الذي يقام بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات: إنه فكر في الدخول لمجال التجارة وقرر البيع والاستيراد في مجال الكهرباء والإنارة نظراً لما شاهده من نمو ضخم في السوق السعودي وحاجة المستهلك إلى تقنيات جديدة.
ووجه “العقاب” رسالته للشباب السعودي بأن السوق مشجع ومحفز لكل من لديه الهمة والإصرار على العمل في ظل التشجيع من القيادة والجهات المعنية.